حمض الستريك هو حمض عضوي ضعيف، يوجد في معظم الفواكه خاصة الحمضية منها، كالليمون و البرتقال، وهو المسؤول عن اكسابها المذاق الحامض، لذا يعتبر حمض الستريك مادة طبيعية آمنة للأكل، و هو من المواد الضرورية لجميع الخلايا الحية حتى تعمل بشكل صحيح، و لما كانت عملية عزل حمض الستريك من الفواكه مكلفة جداً، تم التوجه إلى إنتاجه صناعياً عام 1890 في إيطاليا، و هو عبارة عن مسحوق أبيض قابل للذوبان في الماء يعرف في الوطن العربي بملح الليمون، و يمكن الحصول عليه من محلات البقالة.
فوائد حمض الستريك
- يستخدم حمض الستريك في إنتاج بعض الأغذية، كالمربى و الجبن، كذلك يعمل على حفظ الفواكه و إبطاء سرعة تأكسدها.
- يستخدم كبديل للملح لمن لا يستطيعون تناول الصوديوم بسبب ارتفاع ضغط الدم لديهم.
- يستخدم كنكهة للطعام و الحلويات و ذلك لإضافة النكهة الحامضة لها.
- يستخدم كمادة مطهرة لقدرته على مكافحة الجراثيم و القضاء على الفطريات.
- يعتبر حمض الستريك من المواد المضادة للأكسدة، و التي تقلل من التأثيرات الضارة للجذور الحرة الموجودة في الجسم، و التي تعتبر من أهم مسببات الأورام السرطانية.
- يستخدم كمضاد للأكسدة في صناعة الزيوت.
- يستخدم للمحافظة على لون الأغذية و شكلها في صناعة المعلبات.
- يساعد على المحافظة على صحة الكلى من خلال منع تكون الحصى فيها.
- يستخدم في منتجات العناية بالبشرة حيث له القدرة على التفتيح و إزالة التصبغات و تجديد الأنسجة، و يستخدم الليمون كمصدر طبيعي لحمض الستريك في العناية بالبشرة.
- يساعد الجسم على امتصاص الأملاح المعدنية من الطعام.
- يدخل في صناعة المشروبات الغازية كمحسن للنكهة.
- تعمل المنظفات بشكل أفضل إذا تم إضافة حمض الستريك لها.
تخزين حمض الستريك
يمكن الاحتفاظ بحمض الستريك لمدة طويلة إذا تم تخزينه في وعاء محكم الإغلاق بعيداً عن الرطوبة و في درجة حرارة الغرفة.
الآثار الجانبية لحمض الستريك
يعتبر الستريك مادة آمنة حيث أن عدداً قليلاً جداً من الناس سجل لديهم حساسية منه، و لكن تناول كمية كبيرة منه قد تكون مؤذية للمعدة، و قد تؤدي أحياناً إلى الغثيان و الإسهال، لذا يوصى باستعمال كمية قليلة منه في تحضير الأطعمة، كذلك قد يسبب هيجان العين إذا وصل إليها لذا يجب توخي الحذر أثناء استعماله، و لا تنصح المرأة الحامل بتناوله.