أمهاتنا الحرائر السوريات … ربات التجذر الهوياتي شكلا ومضمونا..
هذه بعض الصورلأمهات فضليات لبعض الأصدقاء وردت اليوم على صفحة الفيسبوك بمناسبة عيد الأم ,ومن ضمنها صورة لأم سورية مرفقة برسالة معايدة من ابنها المغترب قبل 4000 سنة… فتحية للأصدقاء الأعزاء مع حفظ الألقاب ( أبو الطيب حسان , سمير سنكري ، يونس ناصيف , سفيرسالم ) والسيدات أمهاتهم صاحبات الصور… إيقونات الهوية والأصالة ..حتى في لباسهن يثبتن بأنهن حفيدات وسليلات عشتار والزباء..
((أنتَ يا حامل رسائل الملك
احمل معك هذه الرسالة إلى مدينة / نيبور/ حيث تقطن أمي
وامضِ فاقطع الطرق فرحلتك طويلة
فإن وصلت المدينة فامضِ إلى بيت أمّي
ولا يهمك أن تكون نائمة أو مستيقظة
ولكن، ولما أنك لا تعرف أمّي فإليك أوصافها كي تتعرف عليها حين تلتقي بها
أمّي اسمها: ست عشتار
إنها تشبه الضياء الذي ينوّر الأفق
وجميلة كغزال شارد في الجبال
إنها نجمة الصباح التي تتوهج وقت الضحى
مرجان نادر وزبرجد ليس له مثيل
سحرها لا يُقاوم كأنها كنوز الملك
أو تمثال نُحت من لازورد
أمّي تشبه مطر السماء
والماء الذي يسقي الحقول
هي بستان حافل بكل ماهو طيب
ويملأ الفرح أرجاءه
كأنها ساقية يجري ماؤها ليسقي العطشان
وشجرة نخيل كلها حلاوة
هي أميرة على الأميرات وهي نشيد أنغامه غبطة ورغد
فإذا رأيت أمامك إمرأة فيها هذه الأوصاف
والنور يتألق على وجهها
فإعلم أنها أمّي
فسلمها هذه الرسالة وقل لها
ابنك/ لودينيجرّا/ الذي تحبينه ويحبكِ يقبلكِ ويبلغكِ السلام)
(ترجمة الرسالة والصورة القديمة من صفحة الذاكرة السورية)
حسن إبراهيم سمعون مع سفير سالم