قلعة المضيق ،،،،،
أيتها الأسوار السابحة فوق الغمام ، ومشرئبة حتى تطاول عنان السماء ، أيتها الحجارة التي تتكلم ألف لغة ولغة ، والسفوح التي تترنم ألف لحن ولحن ، والروابي التي تكتسي هذه الأيام حللا خضراء تلمع عسجدا على عين الشمس بهرجا ولمعانا ذهبيا ولا أجمل بين الربوع كافة ، ،،،
أيتها السواقي التي فاضت خيرا وحبا وجمالا وروعة وتجددا لا مثيل له في البلاد ، ،، أيتها الطيور المغردة التي لا تستطيع مفارقة الأوطان ، ففيها محطاتها ووكناتها التي تأوي إليها كل مساء بكل حب وشغف لا يضاها ،،، لتجدد تحليقها في كل شروق شمس ومرور غيمة وهبة نسمة الى لانهاية ،،،، صباح الخير أيها الأهل و الأصدقاء والخللان خلف الدروب البعيدة ، والقرى المنسية والأكفار التي لا لون لها ولا طعم ،،اللهم إلا المرارة والخذلان ،،، ،
تعالوا متعوا أنظاركم بمواطن الجمال ،و بيوت المودة وسهل الخير الذي لايضاهيه موقع آخر ،،،
تعالوا الى مرابع الصبا وأقحوان التلال في عاشور وعين الشمس ووادي العيس ووادي الجفار ، ووادي التعالب ، والمكرمية ، تعالوا الى السفوح في قبو خشان ، وحبس كامل ، وعين ام الكبب ، والنزاز ، والجنينة ، والبركة المباركة ، وحارة الحمام ، ،،،فاهلا وسهلا بكم في كل وقت وكل حين ، والله يحفظ البلاد والعباد جميعا من كل سوء ، ويحميهم من كل هم وغم وضيق ،،،،ويسدل السلام والأمن والطمأنينة على ربوع سورية شرقا وغربا وكل إتجاه ،،،،
مصطفى رعدون
الجمعة ( 2019 -3 -9 ) – – – – – –
للمزيد من الصور:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=633583323737264&set=pcb.633584460403817&type=3&theater