التصوير بالألوان
Technicolor
التصوير بالألوان طريقة مسجَّلة كبراءة اختراع لعمل الأفلام بالألوان. تشتمل عملية التصوير الملون على إنتاج ثلاث صور سلبية منفصلة للمنظر.
وتُعرّض كل واحدة من الصور السلبية إلى واحد من الألوان الأساسية وهي الأحمر أو الأزرق أو الأخضر التي في المنظر. يتم تظهير الصور السلبية إلى صور إيجابية، ثم تصبغ الصور السلبية لتعيد إنتاج الألوان الحمراء، والزرقاء والخضراء على الصورة السالبة. بعد ذلك يتم تحويل الصور الإيجابية المصبوغة إلى فيلم لالون له حتى يتم صنع النسخة النهائية. تمتزج الألوان المحولة لتنتج جميع الألوان الأصلية للمنظر الذي يتم تصويره. قام هيربرت كالموس ـ مهندس كيميائي أمريكي الجنسية ـ بتطوير التصوير بالألوان كعملية ذات لونين في بدايات القرن العشرين الميلادي. وأول فيلم سينمائي كامل استخدم فيه هذا الأسلوب الخليج الفاصل (1917م). واستُحدثت العملية ذات الألوان الثلاثة عام 1932م. وتم إنتاج العديد من الأفلام الملونة في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين.
وأصبح التصوير اليوم يتم بطريقة أقل تكلفة مما كان عليه التصوير بالألوان سابقا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصوير بالألوان
التصوير بالألوان (بالإنجليزية:Technicolor) ، هو تحويل أفلام بلا ألوان إلى أفلام مدعومة بالألوان الثلاث الرئيسية، وهي الأزرق والأحمر والأخضر، واستخدمت هذه التقنية في مدينة هوليوود السينمائية من عام 1922 إلى عام 1952 .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تصوير
من ويكيبيديا
آلة التصوير الرقمية هى الاداة المثلى للتصوير الان
التصويرر أو التصوير الضوئي أو التصوير الفوتوغرافي (بالإنجليزية: Photography) مشتقة من اليونانية، وتعني الرسم أو الكتابة بالضوء.هو المرادف لفن الرسم القديم فمن خلال العدسة يقوم المصور باعادة إسقاط المشهد الذي امامه على وسط يمكن من خلاله اعادة تمثيل المشهد فيما بعد.
والتصوير هو عملية إنتاج صور بوساطة تأثيرات ضوئية؛ فالأشعة المنعكسة من المنظر تكوِّن خيالاً داخل مادة حسّاسة للضوء، ثم تُعالَج هذه المادة بعد ذلك، فينتج عنها صورة تمثل المنظر. ويسمى التصوير الضوئي أيضًا التصوير الفوتوغرافي.
تكنولوجيا الفيلم تتشكل من عمليات كيماوية معقدة. عندما يتعرض الفيلم للضوء فتترد جزيئات الفيلم ويخلق هذا التردد المستحلب. في هذه الدرجة المستحلب الرقيق واذا تعرض الفيلم للضوء سيتلف المستحلب. وبعد ذلك يغوص الفيلم في كيماويات فوتوغرافية وهي خطيرة جداً لأنها تؤدي إلى ضرر في العيون والجلد.
تكنولوجيا الفيلم جزء واحد من الفوتوغرافيا ولكن فن الفوتوغرافيا هو كيف يشاهد الفتوغرافي العالم. يهدف بعض الفوتوغرافيين أو المصورين إلى نشر وجهات نظرهم من خلال صورهم.
التحكم في الكاميرا والتعريض الفوتوغرافي
أول صورة فوتوغرافية التقطها “جوزيف نيبسي” عام 1826 من نافذة حجرة عمله ، فرنسا ،لو جراس.
جامع القيروان بتونس 1880 .
يتم التحكم في كمية الضوء التي تصل إلى الفيلم أو حساس الكاميرا (بالإنجليزية: Sensor) عن طريق فتحة العدسة ومدة التعريض وأيضا البعد البؤري للعدسة، بمعنى أن أي تغيير في هذه التحكمات يغير التعريض، والعديد من الكاميرات الآن يوجد بها تعريض آلي (أوتوماتيكي) وهو مفيد لغير المحترفين. تسمى مدة التعريض بسرعة الغالق والسرعة تحسب بالثواني وجزء الثانية.
بعض أنواع الكاميرات
استخراج الصورة الواقعية من الفيلم السالب في المعمل.
الكاميرات بشكل عام تقسم إلى كاميرات 35mm وهي الكاميرات التي لا تحتوي على معالج إلكتروني للضوء بل يكون الفيلم وسرعة الغالق وتحسس الفلم الضوء هو المقياس . بعض تلك الكاميرات تعمل بأفلام سالبة (بالإنجليزية: Negative) (تنقلب فيها الألوان من الأسود إلى الأبيض والعكس ، أو في الأفلام الملونة تنقلب فيها الألوان الأحمر إلى الأخضر وهكذا ، ويلزم لاستخراج الصورة الواقعية إعادة تصوير الفيلم في المعمل فتنتج الصورة الواقعية وتسمى الصورة الموجبة Positive ) ، كما ابتكرت خلال السبعينيات من القرن الماضي أفلاما تنتج الصورة الواقعية بألوانها الحقيقية في عملية تصوير واحدة . وهنالك الديجيتال كاميرا (الرقمية) وهي التي تحتوي على قاريء اوتوماتيكي للضوء أو الحساس ، وتنتج منه صورة واقعية موجبة في التو والحال . وهنالك ال SLR وهي الكاميرات ذات العدسات الأحادية العاكسة ، وهي أكثر احترافية من غيرها.
أنواع العدسات
هناك ثلاث أنواع أساسية من العدسات هي كالتالي:
المعيارية أو القياسية (بالإنكليزية: Prime or Standard): هذه العدسة ثابتة البعد البؤري 50 ملليمترا تعطي زاوية رؤية تتراوح ما بين 45 و 55 درجة وهي تقريبا نفس زاوية رؤية العين الإنسانية، لذلك الصور الناتجة باستخدام هذه العدسة تكون ذات مظهر طبيعي أي أقرب قدر الإمكان إلى الطريقة التي نرى بها الموضوع نفسه.هذه العدسة تستخدم على نطاق واسع كعدسة عامة خصوصا وأن ثمنها يعتبر مناسب نسبيا اعتمادا على فتحة العدسة التي تأتي بها.
الزاوية العريضة: (بالإنكليزية: Wide-angle):هي أي عدسة يقل طولها البؤري عن 50 ملليمترا تعتبر عدسة ذات زاوية عريضة، هذه الخيارات قد تكون مربكة جدا ولكن كل ما عليك أن تعرفه أنه كلما قل البعد البؤري زادت زاوية الرؤية في العدسة (مثال عدسة الـ 10 مللميتر تعطي زاوية رؤية أكبر من عدسة 14 ملليمتر). هذا النوع من العدسات عادة ما يتسبب في تحريف الصورة والذي يتمثل في تشويه الأطراف والأبعاد، لذلك استخداماتها محدودة جدا، حيث تستتخدم للتصوير في الأماكن الضيقة من قبل المصورين الصحفيين كما أنها تعتبر العدسة المفضلة لمصوري الطبيعية(Landscape) وذلك نظرا لمدى اتساع زاوية الرؤية وهو ما يؤمن التقاط أكبر قدر من تفاصيل المنظر المراد تصويره. يدخل من ضمن هذا النوع من العدسات عدسة عين السمكة (بالإنكليزية: Fish Eyes) والتي تتيح أوسع مدى للرؤية (180 درجة) وهي بالضبط نفس الزاوية التي ترى بها الأسماك لذلك سميت على اسمها.
العدسات المقربة (بالإنكليزية: Telephoto): هذا النوع من العدسات هو عكس الأنواع السابقة، فأي عدسة يزيد بعدها البؤري عن 50 ملليمتر تعتبر عدسة مقربة، حيث لها القدرة على جلب الموضوع إلى قلب الصورة مباشرة، فالأجسام التي تبدو بالعين المجردة على بعد أميال سوف تتبدو على بعد أمتار قليلة فقط أمام المصور لدى التقاطها بعدسة تصوير من بعد. لذلك هذه العدسات هي المفضلة لدى مصوري الرياضة نظرا لقدرتها على احتواء الحركة والتقاطها. إلا أن استخدام هذا النوع من العدسات لا يقتصر على التصوير الرياضي، فالزاوية الضيقة والتكبير الإضافي يسمحان للمصور بتقصير المسافة بينه وبين الكادر أو نقطة الاهتمام في الصورة، كما تتيح له التقاط جزء أصغر من المشهد يود المصور إظهار تفاصيلها بشكل أكبر
فتحة العدسة
التصوير الملون.
فتحة العدسة أو الحدقة (بالإنجليزية: Aperture) وهي فتحة داخل عدسة الكاميرا يمكن التحكم بها بتضييقها أو فتحها للحصول على كمية الضوء المناسبة أو ما يسمى بالتعريض المناسب فكلما كانت العدسة مفتوحة أو واسعة كلما كانت كمية الضوء الداخلة أكثر والعكس الصحيح. وللحصول على التعريض المناسب يجب الموازنة بين مقدار فتحة العدسة وسرعة الغالق.
عندما تكون فتحة العدسة واسعة فأن كمية العزل للخلفية تزيد لذا تعتبر العدسات ذات الفتحات الواسعة أفضل عدسات للتصوير الشخصي وعندما تكون العدسة ضيقة تنقص نسبة العزل للخلفية.
وحدة القياس المستخدمة لفتحة العدسة هي المليمتر وعندما يكون الرقم صغير تكون الفتحة واسعة، على سبيل المثال عندما تكون الفتحة 1.8mm تكون الفتحة واسعة جداً أما عندما تكون الفتحة 22mm فأن العدسة تكون ضيقة جداً.
سرعة الغالق
سرعة الغالق (بالإنجليزية: Shutter speed) هو الوقت الذي ياخذه غالق الكاميرا ليظل مفتوح حتى تصل كمية من الضوء إلى حساس الصورة (سينسور) أو فيلم الكاميرا ومن ثم يظهر تأثيرها في الصورة، وهذا الوقت يحدد بالثانية أو جزء من الثانية.
1. السرعات السريعة
مثل 1/1000 أو 1/2000 لتثبيت الحركة وتجميد الأشياء المتحركة، ولكن تحتاج هذه السرعات إلى وجود مصدر إضاءة جيد أو استخدام ISO عالي مثل 400 أو ما شابه في حالات الإضاءة غير الجيدة (مثل التصوير الرياضي أو تصوير الطيور، الخ).
2. السرعات البطيئة
مثل 1 ثانية أو أكثر تستخدم في ظروف الإضاءة البسيطة أو لإظهار حركة الأشياء، ولكن في هذه الحالة يكون من الصعب بل من المستحيل أن تمسك الكاميرا بثبات وأنت تستخدم هذه السرعات البطيئة وبالتالي تكون النتيجة صورة مهزوزة ونتيجة غير مرضية، لذلك يجب استعمال حامل ثلاثي أو على الأقل وضع الكاميرا علي شيء ثابت. وتستخدم السرعات البطيئة في العديد من مواضيع التصوير المختلفة وعلى الأخص في التصوير الليلي . وتختلف السرعات المطلوبة على حسب الاستخدام مثل (التصوير الليلي، تصوير الطبيعة وقت الغروب ، تطويق الحركة، الخ).
سرعة الغالق لها علاقة وثيقة بفتحة العدسة والISO وكل مصور يستخدم الخليط المناسب من سرعة الغالق وفتحة العدسة والISO المناسب للحصول على الصورة المطلوبة والتعريض المناسب على حسب موضوع التصوير ، ويكتسب تلك المهارة بالممارسة والخبرة.
فائدة سرعة الغالق (Shutter Speed)
التحكم بالمدة التي تفصل بين وقت فتح الغالق (shutter) ووقت إغلاقه فيصبح للصورة تأثير أكبر وأفضل فكلما كانت سرعة الغالق عالية كان بالإمكان التقاط صورة ثابتة وواضحة لأجسام متحرك بسرعات عالية.
المصور يستطيع أن يوثق لحظة من الزمن، وهذه اللحظة ممكن أن تكون قصيرة جداً أو سريعة جداً، مثل تصوير ماء يتدفق بسرعة أو قطرات أو تصوير صقر وهو يهاجم فريسته، وهذا النوع من الصور يحتاج إلى سرعات عالية للغالق.