الأبحاث والتنقيبات الأثرية التي أجريت في السنوات الأخيرة أظهرت إن سورية كانت حتى في عصور ما قبل التاريخ تحتل مكانة رفيعة لأنها كانت مكان تدجين القمح لأول مرة ومكان إكتشاف النحاس وأختراع الخزف المحلي مما أدى الى التحول من حياة الصيد والتنقل والبداوة الى حياة الزراعة والأستقرار ..
وقد عرفت هذه المنطقة المعيشة المستقرة في القرى والمدن قبل أية مكان آخر نعلمه وريما كانت قبل ذلك أيضاً الأنسان الذي ترعرع فيه سلف من أسلافنا المباشرين وهو الأنسان الحديث أو ما أطلق عليه” الإنسان العارف ” أو الانسان المدرك..
عاشق أوغاريت..غسان القيّم..
الصورة هي لمنحوتة حجرية اكتشفت في موقع الجرف الأحمر على الفرات عليها نقوش واشارات تعود الى الالف العاشر قبل الميلاد..