قد ورثنا البلاد عن عبد شمس
و عليها الغزاة و الأسطول
في كل منعطف تل أثري ،،،،وعلى كل مرمى نظر قلعة عريقة ، تلال على كل طريق ، واحد إثر الآخر ، وقلاع في كل اتجاه ، ،،،،إنها سورية بلد القلاع والتلول ، والأوابد العريقة ، قلعة المضيق ، قلعة حلب ، قلعة حمص ، قلعة حماة ، قلعة الحصن ، قلعة المرقب ، قلعة صلخد ، قلعة ابو قبيس ، قلعة شيزر ، قلعة مصياف ، قلعة شميميس ، قلعة صلاح الدين ، قلعة المهالبة ، قلعة العليقة ، قلعة المنيقة ، قلعة الخوابي ، قلعة برزية ، قلعة حارم ، قلعة دمشق ، قلعة تدمر ، قلعة شغرو بكاس ، قلعة جعبر ، ،،،الخ ،
وكل قلعة لها قصص كثيرة ، وكل حجر تحمل خفايا ، وكل تل نهد عن الارض لأداء مهمته على ما يرام ،، هذه سورية ،، مركز العالم ، وحاضرته المهمة ، بلد اختراع الكتابة ، والاسماء والزجاج ، وتدجين الحنطة ، بلد اختراع القوس في العمارة ، ومفردات الحضارة الحقة ، فسلام عليك يا سورية ، سلام على روابيك الخالدات ، وتلولك السامقات ، وقلاعك الشامخات ، وسهولك ، وتلالك ، وجبالك ووديانك ووهادك ، بأخضرها ويابسها ، ببواديها المتناثرة ، نعم انه الإنسان محور كل شئ ، باني الحضارة في أسمى معانيها ،،،،،
مصطفى رعدون ،
الثلاثاء (2019-1-15) – – – – – –