He started carving on wood with his father in 1966, by doing traditional bowls.
But he quickly stood out from his father, using wood as a means of expression.
He entered in the world of Art.
He did not less than 10 700 pieces since then.
In 2006, Ali has evolved from wood to iron.
In May 2011, inspired by the revolution, Mr Ali did a huge and fantastic work on remnants of war craft, transformed into pieces of Art.
Many personalities like Nicolas Sarkozy, and David Cameron visited the Benghazi Art Exhibition during the war, and congratulated the work of the major sculptor in Libya.
.علي الوكواك مولود عام 1947 في مدينة المرج، التي تقع 100 كم من بنغازي
بدأ النحت على الخشب من عام 1966 مع والده، الذي كان ينحت أدوات الطهي من الخشب مثل “القصعة”. لكن الأستاذ علي قد طور من هذه المهنة و جعلها وسيلة للتعبير
ومنها دخل في عالم الفن.
منذ ذلك الحين قام ابتكر 700 10 قطعة فنية.
منذ 2006 انتقل الأستاذ علي الوكواك من النحت على الخشب إلى النحت على الحديد.
و من وحي ثورة 17 فبراير، قام بعمل فني ضخم و رائع على فضلات الأسلحة و الضخيرة.
مما جعل شخصيات مهمة مثل نيكولا سركوزي و ديڤيد كميرون القيام بزيارة معرض .بنغازي في فترة الحرب و تهنئة أكبر نحات في ليبيا
الفنان الليبي علي الوكوك فى ذمة الله
انا لله وانا اليه راجعون
علي الوكواك نحات تشكيلي ليبي اشتهر بنحت لحاء النخيل أو ما يعرف بـ«الكرناف» وتجسيمه بإبداع، وأخيرًا انهمك في ابتكار أعمال ضخمة من بقايا ومخلفات الحرب في ليبيا.
حيث الصواريخ والقنابل والرصاص والخوذات البالية تتشكل في أكثر من 700 منحوتة يفوق طول بعضها 18 مترًا، ولم يكن بمقدور المخيلة تقدير جمال تلك الأعمال دون النظر إليها.
يبتعد الوكواك كثيرًا عن فن النقش على المعادن أحد الفنون العربية التي تجذب الغرب، لكن إعادة تدوير المخلفات الحربية وتحويلها إلى إبداع تقرب تجربته من التجارب العالمية التي طورت فن النحت بعد الحرب العالمية الثانية.
عندما كان فن النحت من أكثر الفنون استغلالاً لمادة المعدن والتي صنفت من فنون ما بعد الحداثة،
وهي تجارب مهدت للتعامل مع هذه الخامة القاسية بعض الشيء من حيث التفكيك والتركيب والقطع والإكساء واللحم، مقتربين من دلالات الخامة وخواصها.
ولقراءة أعمال الوكواك بدقة نحتاج إلى أسس مفاهيمية حديثة لفهم علاقة الصلابة التي تميز المعدن والخشونة في ملمس الصدأ والمشهد الإبداعي بين الإنساني واللاإنساني في استخدام تلك الأدوات الحربية.
لا نعلم ما إذا كان الوكواك يقصد ما وصلنا من دلالات تعبيرية في استخدامه هذه الخامات، إلا أنه نحات ذو خبرة فطرية، وصفها الفنان التشكيلي الأميركي بول جاكسون بولوك من خلال تجربته النحتية فيقول: «حين أكون في نحتي فأنا لا أعي ما أنا فاعل، مع ذلك فهناك تشعب وشيوع للأساليب، واستثمار للابتكارات، وتجارب متواصلة مع مواد جديدة».
النص منقول من «بوابة الوسط» لينا العماري | الأربعاء 22 أكتوبر 2014,