هموم مصور عراقي.
لم يحالف الحظ كثير من المصورين العراقيين بالسفر خارج بلدهم لأسباب عديدة، يتربع على قمتها الوضع المادي، ويتلوه الوضع السياسي المربك للبلد، وأسباب اخرى كثيرة، رمت بثقلها على الفن بشمولية الكلمة وعلى الفوتوغراف بالخصوص، مما أنعكس سلبآ، على مستوى المصور العراقي، مقارنة بجيرانه من الدول العربية.
وعلى الرغم من كل ذلك، إلا أننا نجد المصور العراقي، يجتهد ويثابر، كي يعبر عن ذاته، ويبعث برسالته، من خلال بعض المتنفسات، التي تتيحها المسابقات الداخلية على ندرتها وقلتها، والخارجية-العربية منها والعالمية.
لذا لا نستطيع فصل المنتح الفني بالظروف المحيطة بالمصور ولا بالمؤثرات الخارجية التي يعيشها ذات البلد.
حيث يأتي الوضع السياسي بالمرتبة الثانية بعد الوضع المادي، وقوة جواز البلد بالمرتبة الثالثة.
مما يعني ان كل المؤثرات الخارجة عن إرادة الفنان هي تؤثر سلبآ أو أيجابآ بالمنتج العام وبالنوعية الفنية.