التقطت الصورة من طائرة في زمن الإحتلال الفرنسي ،ولم يك سكان خارج الأسوار ، وكان لها باب خشبي كبير وسميك وله خوخة في وسطه يغلق في المساء ، وبلاط حجري يتدرج من الباب باتجاه الطريق النازل باتجاه الجسر ، وكانت الكروم تحيط بها من كل جانب ( كرم مجيد – كرم حجيج – كرم رضى السعيد ابو بدرمجاور للمسرح من جهة الغرب – كرم الزيتون الذي تحول الى مقبرة – كرم المحفارة ، كرم قلعة الزهرة – كرم طه – كرم ورا القلعة وهو مشترك ،كرم فوق مغارة المكفية ،،وكروم أخرى ) ،ولها سور كبير يحيط بها من كل الجهات ، وله فتحات للمتسلق صعودا وهبوطا كل منها يسمى سور ، كسور عجاج ، وسور حارة الرعادنة ، وسور كرم حجيج ، والسور الشرقي ، ونزلة الصفحة تجاه الجامع الأثري ، وقد كانت حياة الناس بسيطة جدا وتعتمد على العمل بالحقول المجاورة بعدة زراعات مميزة ، اهمها الحبوب بأنواعها ، وعلى تربية المواشي من بقر وجاموس وغنم وماعز ودواب للفلاحة بغال وكدش وحمير ، وتربية الدواجن في اسطبلات البيوت واقنان ارض الدار ، وينقلون الماء من البركة وعين العمارة بالراوية والخلقين ،ويتدفأون على التفايا في البيوت على الحطب والقصرين والجللي ، ويخزنون حبوبهم في انوال خشبية وطينية داخل البيوت ، ويخبزون على التنانير ،وكانت اساليب حياتهم بسيطة جدا ، وعلاقاتهم جميلة وطيبة ، وكانوا يحلمون بغد افضل ، وحياة اسعد ، ،،،،،
مصطفى رعدون ،
الأربعاء (2018-12-26) – – – – – –