ﻭﻫﺍﻫﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﻩ ﺗﻌﻮﺩ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻧﻂﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻥ ﻳﺒﻌﺚ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺍﻟﺪفء. ﻭﺍﻟﻂﻤﺄﻧﻴﻨﻪ ..ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺒﺮﻛﻪ ﻭﺍﻟﺎﺧﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ والمحبه..
ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﻴﻠﺎﺩ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﻫﻮ ﺣﻠﻢ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﻪ ﺑﺎﻟﺴﻠﺎﻡ ﻭﺷﺤﺮﻩ ﺍﻟﻤﻴﻠﺎﺩ ﻭﺑﺎﺑﺎ ﻧﻮﻳﻞ ” ﺳﻨﺘﺎ ﻛﻠﻮﺱ ” ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻮﻗﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻴﻠﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺑﻪ ﺗﺠﺮﻫﺎ ﺍﻟﻐﺰﻟﺎﻥ .ﻓﻴﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻣﻦ ﻣﺪﺍﺧﻨﻬﺎ .ﻟﻴﻀﻊ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﻟﻠﺎﻃﻔﺎﻝ ﻋﻨﺪ ﺃﺳﺮﺗﻬﻢ .ﻭﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﺍﻟﻘﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺜﻠﺞ..
ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻒ ﺍﻟﺒﻠﺎﺩﻭﺍﻟﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺮﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ…
ﻧﻘﻮﻝ : ﺍﻟﻤﻴﻠﺎﺩ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﻪ ﻛﺎﻥ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻭﺳﻴﺒﻘﻰ ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻠﺎﺩ ﺍﻟﻤﺤﺒﻪ ﻭﺍﻟﺎﺧﻮﻩ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺒﺮﻛﻪ ﻭﺍﻟﺴﻠﺎﻡ ﻭﻣﺒﻌﺚ الاطمئنان ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﻭﺍﻟﺨﻠﺎﺹ .
ﻭﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﻧﺘﻢ بخير..
قطوف سامقة من حديقة اخي الغالي المؤرخ والمفكر السوري الكبير الدكتور علي القيّم..كل عام وأنت بالف الف خير حبيب القلب دمت بكل التالق والابداع ..