نفوس كبيرة ، وأجساد منهكة ، ووجوه لوحتها الأيام ، وجعدتها السنين ، جيل الآباء الكرام ، رجال عندما يعز الرجال ، وقلوب طيبة تتسع للمدى ،وما تلك العصي التي بأيديكم أيها السادة ، هل لانت قنواتكم ، ووهن العظم منكم ،واشتعلت الرؤوس شيبا ، ومن للضيفان من بعدكم ? ، ومن يطبخ القهوة المرة يا أبا امين ، ومن يؤنس الضيف بقلبه ولسانه بعدكم يا أبا صفوان ، وانت يا حاج عبد المجيد أطال الله بعمرك ومنحك القوة والجلد ، وابو حمزة البغدادي يرمقك بكل محبة واحترام ، وانت يا من تسند ذقنك على يدك وعصاك ، يا حاج محمد العزو من الشريعة الطيبة ، استرح من عناء التفكير ، واحكي لنا قصة من هذه السفوح ، عندما كنت في ريعان الشباب ، ،،،،
أيها الأحباب ،،،،،حياكم الله وبياكم ، أحياء وراحلين ، وأدام وقع أنفاسكم في دياركم العامرات ، بكل ألفة ومحبة وتقدير واحترام ،،،،،،
مصطفى رعدون ،
الأربعاء (2018-12-19) – – – –