محمود شكوكو
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
محمود شكوكو | |
---|---|
|
|
معلومات شخصية | |
الاسم عند الولادة | محمود إبراهيم إسماعيل موسى |
الميلاد | 1 مايو 1912 الجمالية، القاهرة، مصر |
الوفاة | 21 فبراير 1985 (72 سنة) القاهرة |
الجنسية | مصر |
الحياة العملية | |
المهنة | ممثل |
المواقع | |
السينما.كوم | صفحته على موقع السينما |
تعديل |
محمود شكوكو (1 مايو 1912 – 21 فبراير 1985)، ممثل ومطرب مونولوجات مصري.[1]
مثل محمود شكوكو في الكثير من أفلام الأبيض والأسود وارتبط بإسماعيل ياسين[2]، حيث اشترك معه كثنائي مونولوجست، وكون فرقة خاصة به [3]، كان محمود شكوكو هو الفنان المصري الوحيد الذي صنع له دمى صغيرة على شكله بالجلباب البلدي والقبعة المميزة التي كان يرتديها، توفي سنة 1985.[4]
لا زالت الكثير من مونولوجاته باقية لدرجة أن شركة مصر للطيران تخصص إحدى قنوات الإذاعية على متن رحلاتها لمونولوجات محمود شكوكو.
مثل محمود شكوكو في بعض الأفلام الملونة في أواخر أيامه بأدوار ثانوية. وأبرز أفلامه هو دوره في فيلم عنتر ولبلب الذي لعب بطولته مع سراج منير.
حياته
محمود شكوكو هواسمه الحقيقى محمود إبراهيم إسماعيل موسى المولود في أول مايو) عام 1912 في احدى حواري حىّ الجمالية الشعبى بالقاهرة
وفي بداية حياة شكوكو الفنية نال كثير من الضرب من والده، لأنه كان يعمل طوال اليوم في ورشة النجارة وفي الليل يغني في الأفراح والملاهي، وكان في المرحلة الأولى يقلد الفنانين ويغني لمحمد عبد الوهاب ومحمد عبد المطلب ولم يجد استجابة فأدرك بفطرته أنه ليس مطربا…ولو اتجه إلى فن المونولوج سيكون أفضل كثيرا
والده يعمل في مهنة النجارة التي ورثها عن أبيه وورثها أبوه عن أجداده، وكان من الطبيعي أن يعمل محمود شكوكو… نجارا مثل والده
وكلمة شكوكو… جزء من اسم محمود… وأدرجت في شهادة ميلاده، وأصبح له اسم مركب «محمود شكوكو»، وقد أطلقه عليه جده إسماعيل موسى، الذي كان يهوى تربية الديوك الرومي «الدندي» ، وكانت الديوك تتعارك فيما بينها وأحدها الأكبر حجما كان يطلق صيحة متميزة عندما يشتبك مع الديوك الأخرى، ويبدو كأنه يقول «ش ش كوكو» فأعجب الجد بهذا الديك، وكان يهتم به أكثر من الديوك الأخرى. وعندما أنجب ابنه إبراهيم ولدا أراد الأب أن يسميه «محمود»، وتمسك الجد باسم «شكوكو» وارضاء للاثنين تمت كتابته في شهادة الميلاد محمود والشهرة «شكوكو» ثم أعيد قيد اسمه مركبا «محمود شكوكو» في السجلات..
بدأت شهرته وشعبيته تزداد يوما بعد يوم بعد أن اقتحم مجال التمثيل والمنولوج واشتهر محمود شكوكو بالجلباب البلدي والطاقية الطويلة… التي يضعها على رأسه وهو يغني ويمثل… ومن شدة اعجاب أحد النحاتين به… صنع له تمثالا من طين الصلصال وعرضه للبيع، ومن هنا انتشرت تماثيل شكوكو (عروسة شكوكو)، وظهر أكثر من صانع في جميع محافظات مصر، ولاحتياج قوات المناضلين ضد الاحتلال الانجليزى في الحرب العالميه التانيه كانوا يزايدون على من يمنحهم زجاجات فارغه وحتى يتمكنون من ملاها بالغازات السامه وقذفها على العدو فكان الباعه ينادون (شكوكو بقزازه ) اى من يمنح البائع زجاجه فارغه ياتى له بتمثال ؟ انتشرت تماثيل شكوكو لدرجة أن صناع الحلوى أصبحوا يصنعون عروسة المولد والحصان والفارس… كلها من الحلوى بدلا من الجبس لتباع في الموالد والأعياد.
كان «محمود شكوكو» يخجل من نفسه لأنه لا يقرأ ولا يكتب بعد أن اقتحم مجال الفن. ولكن… دفعه ذكاؤه إلى أن يعلم نفسه بنفسه، فكان يسير في الشارع وعيناه على كل ما هو مكتوب على واجهات المتاجر واللافتات، وكان يدعو المارة ليقرأوا له ما هو مكتوب وكأنه يصورها في ذاكرته، وبالتالي بدأ يحفظ شكل الكلمات، وكان يشتري مجلة «البعكوكة» ذائعة الصيت في ذلك الوقت، ويطلب من أي شخص أن يقرأها له ويحاول تقليد ما هو مكتوب حتى تعلم القراءة والكتابة وبدأ يحفظ بعض الكلمات الإنكليزية والفرنسية التي كانت تتردد في تلك الأيام .
التقى في هذه الفترة بالفنان علي الكسار الذي أعجب به واختاره ليقدم المنولوجات بين فصول المسرحية ، ولاحظ تفاعل الجمهور معه واعجابهم به فرفع أجره ومن خلال فرقة على الكسار تعرف محمود شكوكو على عدد كبير من المؤلفين والملحنين وابتسم له الحظ عندما فتحت له الاذاعة المصرية أبوابها بفضل كروان الاذاعة محمد فتحي، ولحسن حظ شكوكو أن الاذاعة كانت ستنقل حفلا على الهواء من نادي الزمالك ( المختلط) بمناسبة عيد شم النسيم فاختاره الاذاعى محمد فتحي ليشارك في الحفل وتسمعه الجماهير في مصر من خلال الراديو، ويسمعه الموجودون داخل حديقة النادي…
وبعد أن انتهى من القاء مونولوجاته الفكاهية… هتف الحاضرون جميعا «عايزين شكوكو… عايزين شكوكو» فخرج اليهم محمد فتحي ووعدهم بأن يعيد اليهم شكوكو مرة أخرى بعد المطرب الذي صعد إلى خشبة المسرح، وما ان انتهى من وصلته الغنائية حتى هتفت الجماهير مرة أخرى ««عايزين شكوكو… عايزين شكوكو»، واضطر محمد فتحي أن يعيده ثانية إلى المسرح ليغني ويلقي المونولوجات، وكانت أول وآخر مرة يظهر فيها مطرب أو مونولوجست مرتين على المسرح ويغني في الاذاعة في اليوم نفسه.
وبالرغم من هذا لم يترك مهنته الأصلية… مهنة أجداده وهي النجارة وصناعة الموبيليا… وانفصل عن والده وافتتح لنفسه ورشة مستقلة في منطقة الرويعي – ما بين القلعة والعتبة بشارع محمد علي – واشتهرت منتجاته التي كانت تباع في أكبر المتاجر في القاهرة مثل شيكوريل وأوريكو وسمعان وصيدناوي.,كان كل ما يجمعه من مال سواء من الموبيليا أو الاشتغال بالفن يسلمه لوالده لينفق عليه وعلى اخوته، وفوجئ ذات يوم بوالده يبلغه خبرا سارا… قال له يا بني كل الأموال التي أعطيتها لي ادخرتها لك واشتريت لك بها هذه البناية وأطلقت عليها اسمك واصبحت عمارة شكوكو
وفي العام 1946 كون محمود شكوكو فرقة استعراضية باسمه تضم عبد العزيز محمود، وتحية كاريوكا وسميحة توفيق وتقدم عروضها على مسرح حديقة الأزبكية بالقاهرة.
كان شكوكو شغوفا بفن العرائس وخصوصا بعد انتشار تماثيله التي تباع في كل مكان وينادى عليها «شكوكو بقزازة»… فقرر أن يحول نشاطه من الفن الاستعراضي إلى فن العرائس، خاصة وأنه نجار ماهر وصانع ماهر فكان يقوم بتصنيع العرائس الخشبية وقدم بعض مسرحيات العرائس مثل «السندباد البلدي» «الكونت دي مونت شكوكو» وكلاهما من تلحين محمود الشريف وسيد مكاوي ومن اخراج صلاح السقا، وكان يقوم بالتمثيل فيها السيد راضي ويوسف شعبان وحمدي أحمد وايضا المخرج صلاح السقا. وبالرغم من أن مسرح محمود شكوكو للعرائس توقف نشاطه أواخر العام 1963 لضيق الأحوال المادية، الا أنه كان البداية الحقيقية لانشاء مسرح القاهرة للعرائس. التصق اسم شكوكو بشخصية الأراجوز التي أكسبته شهرة واسعة…
ويحسب له أنه أحيا فن الأراجوز الذي كان قد اندثر لدرجة أنه غنى للأراجوز أغنية «ع الأراجوز يا سلام سلم»، وكان يعاونه أحد أشهر فناني الأراجوز في مصر واسمه علي محمود،
وطاف هو وشكوكو الكثير من بلدان أوروبا وأميركا اللاتينية بعرائس الأراجوز الخشبية
واشتهر شكوكو بالطاقية والجلابية البلدي وأطلق عليه البعض «شارلي شابلن العرب»،
شكوكو هو أول فنان مصري يركب في أواخر الأربعينات السيارة الإنكليزية ماركة «بانتيللي» التي لا يركبها غير اللوردات والسفراء والأمراء ما أثار عليه حقد أفراد الأسرة المالكة وبعض أفراد العائلات الأرستقراطية وأجبروه على بيعها.
اقترنت ملكية شكوكو لهذه السيارة بقصة حب ربطت بينه وبين سيدة المجتمع عائشة هانم فهمي صاحبة القصر المعروف باسمها في الزمالك، ويقال ان هذا الحب انتهى بالزواج بعد طلاق عائشة فهمي من زوجها الفنان يوسف وهبي الذي اشتاط غيظا وحقدا على محمود شكوكو وحرض عليه رجال القصر وأبناء العائلات الأرستقراطية في مصر ليحولوا بينه وبين الاستمرار زوجا لاحدى سيدات هوانم المجتمع، لأن يوسف وهبي يرى أن وكان زواج شكوكو من عائشة فهمي طعنة لبنات الأسر الأرستقراطية والأسر الكريمة والعائلة المالكة في مصر… وتحولت نقمة القصر وغضب يوسف وهبي على محمود شكوكو إلى حملة مسعورة ضده لم يستطع هو ولا عائشة الصمود أمامها… فابتعدا لكنه أبدا لم يتأثر حبها له وحبه لها حتى بعد زواجه من أم أولاده. وقد طلقها محمود شكوكو بعد أن دعاه مجموعة من أصدقائه، وحيد فريد ومحمود فريد وأبو السعود الابياري وأحمد عزت مدير الشهر العقاري زوج زوزو شكيب وسعيد مجاهد ونجيب خوري… وحضر اليهم محمود شكوكو على قهوة الأوبرا ومعه كلبه الضخم وأقنعوه بأن يطلقها وبالفعل حدث تلك الانفصال ولم يتعامل يوسف وهبى في اى فيلم مصرى مع شخصية محمود شكوكو وحتى بعد قيام الثوره اقيمت الحفلات العامه في حدائق الاندلس والازبكيه وكان يشترك محمود شكوكو في تلك الحفلات وحدث ذات ليله ان كان النجم الجديد عبد الحليم حافظ يغنى لاول مره ويقدمه على المسرح يو سف وهبى وقبله غنى محمود شكوكو وقدم مونولوجاته الخفيفه ولم يقدمه يو سف وهبى على المسرح كباقى الذين غنوا من قبله او بعده وانما دعى الفنان حسن فايق ان يقدم فقرته وظل لا يتعامل معه في مسرحيات او افلام او اذاعه كل ذلك ان محمود شكوكو تجرأ وتزوج طليقة يوسف وهبى
وفى حياة محمود شكوكو تزوج ثلاث مرات… الأولى… أم ولديه سلطان وحمادة… والثانية… فتاة صغيرة تزوجها بالرغم من معارضة أسرتها لكنها مرضت بمرض خطير وطاف بها على أطباء مصر وأولياء الله وأنفق عليها آلاف الجنيهات على علاجها لكنها ماتت واقتنع أهلها بأنه انسان طيب وعطوف ووافقوا على أن يزوجوه أختها الصغرى.
بالرغم من شهرة محمود شكوكو الطاغية كممثل وفنان ومنولوجست الا أنه لم يترك مهنته ومهنة والده وأجداده مهنة النجارة وصناعة الموبيليا حتى انه هو الذي قام بنفسه بتصنيع موبيليا شقته عند زواجه من أم سلطان.
وقد ظهر محمود شكوكو على المسرح طيلة حياته يرتدى الجلباب البلدي والطرطور واصبحت سمة مميزة لشخصيتة وكانت المره الأولى على مسرح البوسفور في باب الحديد.
حتى يوم تكريمه من الرئيس الراحل أنور السادات في عيد العلم والفن ذهب إلى الحفل مرتديا الجلباب البلدي تكريما لتاريخه الحافل في جميع ألوان الفنون وبخاصة السينما التي قدم لها الكثير من الافلام ومنهم و
أفلامه
كانت البدايه الصغيره وفيلم بحبح في بغداد من اخراج حسين فوزى وقام بالتمثيل امام فوزى الجزايرلى والراقصه حوريه محمد والمطربه سعاد زكى وبشاره واكيم ومحمود المليجى ومحمد ادريس والمطرب محمد الكحلاوى وعبد المجيد شكرى وعرض 12 أكتوبر 1942 وتوقف وبعد قرابة عامين كان فيلم حسن وحسن من اخراج نيازى مصطفى وكانت أول افلامه في السينما وقام بالتمثيل مع محمد الكحلاوى والراقصه حوريه محمد وبشاره واكيم والمطربه ليلى حلمى والراقصه هاجر حمدى وعبد المنعم إسماعيل وعرض 27 نوفمبر1944 شارع محمد على من اخراج نيازى مصطفى وغنى امام عبد الغنى السيد والراقصه حوريه محمد و ميمى شكيب وفردوس محمد والراقصه هاجر حمدى ومحمد ادريس والسيد بدير وفؤاد الرشيدى وكان العرض 21 ديسمبر الصبر طيب من اخراج حسين فوزى والتمثيل مع المطرب إبراهيم حموده وتحيه كاريوكا وزكى رستم وزينب صدقى وبشاره واكيم وعرض 31 ديسمبر 1944 الصبر طيب من اخراج حسين فوزى والتمثيل مع المطرب إبراهيم حموده وتحيه كاريوكا وزكى رستم وزينب صدقى وبشاره واكيم وعرض 31 ديسمبر 1944 تاكسى حنطور من اخراج احمد بدرخان وكان موسم 1945
والفيلم الخامس في حياة الفنان محمود شكوكو في السينما هو فيلم البنى آدم من اخراج نيازى مصطفى أحب البلدى من اخراج حسين فوزى والبطوله امام تحيه كاريوكا وأنور وجدى وعبد الفتاح القصرى ومحمود المليجى
وموسم 1946 عودة طاقية الإخفاء من اخراج محمد عبد الجواد – الدنيا بخيراخراج محمد عبد الجواد – يوم في العالى من اخراج حسين فوزى – اكسبريس الحب من اخراج حسين فوزى – صاحب بالين من اخراج عباس كامل – ليلى بنت الاغنياء اخراج أنور وجدى الدنيا بخير من اخراج محمد عبد الجواد -
وكان موسم 1947 وشارك الفنان محمود شكوكو في افلام الهاتم مع اسيا داغر من اخراج هنرى بركات– أمل ضائع مع جلال حرب من اخراج فريد الجندى – هدية مع نجاة الصغيره من اخراج محمود ذو الفقار بياعة اليناصيب مع المطربه رجاء عبده من اخراج عبد الفتاح حسن – قلبى دليلى مع المطربه ليلى مراد من اخراج أنور وجدى - البريمو مع المطربه سهام رفقى من اخراج كامل التلمسانى - – صباح الخير اخراج حسين فوزى وامام المطربه صباح – بنت المعلم مع المطربه سعاد مكاوى ومن اخراج عباس كامل
وكان موسم 1948 وشارك الفنان محمود شكوكو في العديد من افلام تلك الموسم وهم افلام الهوى و الشباب والتمثيل امام ليلى مراد من اخراج نيازى مصطفى – يحيا الفن امام المطرب محمد امين ومن اخراج حسن حلمى – حب و جنون والتمثيل امام محمد فوزى ومن اخراج حلمى رفله – اللعب بالنار امام زينب صدقى ومن اخراج عمر جميعى – البوسطجى امام هاجر حمدى ومن اخراج كامل التلمسانى – طلاق سعاد هانم مع عقيله راتب ومن اخراج أنور وجدى – بنت حظ والتمثيل قدام محمد فوزى ومن اخراج عبد الفتاح حسن – عنبر مع ليلى مراد وشارك في اسكتش اللى يقدر على قلبى ومن اخراج أنور وجدى – أميرة الجزيرة والتمثيل مع تحيه كاريوكا ومن اخراج حسن رمزى
وكان موسم 1949 وشارك في افلام حدوة حصان – نادية – المرأة الشيطان – ست البيت – الستات كده – أوعى المحفظة وكان موسم 1950 وشارك بالتمثيل في افلام أخلاق للبيع- طريق الشوك – ظلمونى الناس وكان موسم 1951 وشارك الفنان محمود شكوكو وغنى ايضا في افلام خدعنى ابى – الشرف غالى – أنا بنت ناس – شباك حبيبى – الدنيا حلوة – فتاة السيرك – ورد الغرام – وهيبة ملكة الغر – خضرة و السندباد القبلى – الصبر جميل – خد الجميل
وكان موسم 1952 وافلام شمشون و لبلب – آمال – الأسطى حسن – حضرة المحترم – شم النسيم مع السيد بدير ومن اخراج الاجنبى فرينتشو وموسم 1953 وافلام السر في بير – ظلمونى الحبايب – المقدر و المكتوب – ابن الحارة – ماليش حد – حب في الظلام – بائعة الخبز – مليون جنيه وكان موسم 1954 المال و البنون – دلونى يا الناس – فالح و محتاس – تحيا الرجالة – انتصار الحب وكان موسم 1955 وافلام من رضي بقليله – عروسة المولد – تار بايت – عريس في المزاد اما موسم 1956 فقد قام بالتمثيل في افلام الحب مع هدى سلطان من اخراج السيد بدير – وكان موسم 1963 وفيلم زقاق المدق وكان موسم عام 1959 وفيلم سجن العذارى مع سميره احمد وشكرى سرحان وعدلى كاسب وفتحيه شاهين وعماد حمدى وزوزو نبيل ومن اخراج إبراهيم عماره وموسم 1960 قام بالتمثيل في فيلم الغجريه مع هدى سلطان وشكرى سرحان وحسين رياض ونجوى فؤاد ووداد حمدى والاخراج السيد زياده وفي موسم 1963 قام بالتمثيل في فيلم «زقاق المدق» مع شاديه وصلاح قابيل وحسن يوسف عن قصة نجيب محفوظ ومن اخراج حسن الامام وبعد ذلك ابتعد تماما عن السينما بسبب المرض والمشاكل حتى عاد عام 1970 في فيلمين هما «حرامي الورقة» مع نجلاء فتحى ومحمود رضا ونعيمه الصغير وعبد المنعم إبراهيم وزيزى مصطفى الراقصه ومن اخراج على رضا
وموسم 1972 ظهر في فيلم واحد في المليون مع امين الهنيدى وتوفيق الدقن وصبرى عبد العزيز وسيف الله مختار ومن اخراج اشرف فهمى وكان فيلم «أميرة حبي أنا».
وموسم 1974 والتمثيل امام سعاد حسنى وحسين امام ونبيل بدر ونبيل بدر وخيريه احمد ومن اخراج حسن الامام ..
وكان آخر فيلم مثله محمود شكوكو في حياته فيلم «شلة الأنس وموسم 1976 والتمثيل امام هدى سلطان وعزت العلايلى ووحيد سيف ومحمود التونى ومحمد رضا وغنى شفيق جلال ونعيمه الصغير وناديه الكيلانى وعماد حمدى ونور الشريف ونور الشريف ومن اخراج يحيى العلمى .
وفاته
وقدم الكثير من المونولوجات الفكاهيه والنقديه ومن اشهرهم جرحونى وقفلوالاجزاخانات و حموده فايت يا بنت الجيران وفستان الحلوه – لعل وعسى – يا واد يا حدقه – يا جارحه قلبى بقزازه والكثير من الاعمال الموسيقيه
وبعد تلك العمل التمثيلى اشتد عليه المرض وتم نقله إلى مستشفى «المقاولون العرب» بالجبل الأخضر بمدينة نصر بالقاهرة وظل بها أكثر من 3 أشهر في الغرفة رقم 602 فقدخلالها ما تبقى له مما امتلكه بعد أن ترك عمله لفترة وساءت أحوال متجره وما أنفقه على علاج زوجته الثانية فما تبقى له سوى القليل الذي صرف أيضا على علاجه هو بعد أن اشتد المرض عليه واستكمل علاجه على نفقة الدولة من دون علمه خوفا من أن يشتد المرض عليه ممن حوله ومعايرته بذلك. وبالرغم من ذلك كان يتصل بالصحف ويناشد أصدقاءه الفنانين وجمهوره العريض أن يقوموا بزيارته في المستشفى ليخففوا عنه آلامه وكان يقول في الجرائد والمجلات:«انه ثري وعنده مئات الألوف من الجنيهات ولا يطلب مساعدة أو علاجا على نفقة الدولة… كل ما يريده فقط أن يزوره الناس في المستشفى. وبالفعل توافد عليه المئات ورحل عن عالمنا في 21 فبراير 1985 رحمه الله على ما قدم واسعد الملايين
أغانيه
- افتتح الحفلة
- ألفين سلام وفرحنا لك11
- أنا زقزوق أنا المزقزق
- أنا معلم وابن معلم
- الجدعنة من
- جدى وابويا
- جرحونى وقفلوا الأجزخانات
- حلو شكوكو
- حلو يا حلو
- خدها الغراب وطار
- خليكو شاهدين يابهايم
- دمه خفيف
- ست الستات كتبوا كتابها
- سلاح الجيش
- شرلوك هولموز مين واحنا موجودين
- شكوكويات عا الهواء
- صلوا على النبى
- طلاق سعاد هانم
- تاكل والا تنام خفيف
- عريسنا يا بيه
- فقر وفقرين يبقوا تلات
- قلبى بيحبك يا خفه
- ليله الجمعة
- ما كان انعذر ولا باع جزر
- موال السر في بير
- واحده وواحده يساوى اتنين
- والنبي يا جميل زعلان من إيه
- ورد عليك فل عليك
- وعد ومكتوب
- يا خرابى عليك يا حمام
- يا خولى الجنينة ادلع يا حسن
- يا ستهم
- يا مسافر وقلوبنا معاك
أفلامه
أراجوز أو القراقوز وهناك من يسميها دمى متحركة هي كلمة ذات اصل تركي لكلمة ” قره قوز ” والتي تتكون من مقطعين هما ” قره ” بمعنى سوداء و” قوز ” بمعنى عين ، وبذلك يصبح المعنى العام لكلمة ” قره قوز ” هو ” ذو العين السوداء ” وذلك دلالة علي سوداوية النظر علي الحياة [1].
الأراجوز هو أحد الأشكال التي تنتمي لما يعرف باسم (مسرح العرائس) وهو علي وجه الدقة عبارة عن دمية قفاز ، حيث نجد رأسه مصنوعة من خامة خفيفة وصلبة كالخشب ، مرسوم عليها وجه ذو تعبيرات حادة ، وتنتهي من أعلي ب ” طرطور أحمر اللون ” . أما وسط الدمية ” الأراجوز ” وصدره فهما عبارة عن جلباب أحمر طويل ، ويداه قطعتان من الخشب [2].
و يتم التحكم في تحريك الدمية ” الأراجوز ” ، عن طريق اليد حيث يستطيع اللاعب أن يحرك رأسه باصبع السبابة . وتختفى يد اللاعب كاملة داخل جلباب الأراجوز الأحمر . وهذه هي آلية تحريك دمية الأراجوز .
شكل المسرح
أما عن شكل المسرح ، ينقسم مسرح الأراجوز إلي مساحتين ” داخلية وخاريجية ” فمن الخارج هو عبارة عن عربة علي هيئة متوازى مستطيلات ، رسم وكتب عليها من المساحتين الكبيرتين وأحد الأوجه الصغيرة صور للأراجوز وبعض الشخصيات التي تشاركه في تمثيلياته ، أما واجهة العربي فتحتوى علي باب تحجب ما بداخله ستارة سوداء ، ويرتفع عن الأرض مسافة 60 سم ، ويصل ما بين المستويين سلم خشبيذو ثلاث درجات [3].
و تقف العربة علي أربع عجلات وهي متنقلة بين الأحياء الشعبية حسب الموالد والأعياد ، أما إذا نظرنا إلي العربة من الداخل ، فهي عبارة عن مسرح بكل معايير البناء المسرحي في ابسط أشكاله ، فهو عبارة عن منطقتين أساسيتين تفصلهما مسافة خالية [4].
المنطقة الأولى هي منطقة اللعب أو التمثيل وهي مقسمة بدورها إلي جزئين تفصلهما مسافة إيضا : الجزء الأيمن وهو المكان الذي يجلس به المساعد وطبلته ، والجزء الثاني ” الأيسر ” خاص بالأراجوز ولاعبه .
هذا الجزء عبارة عن جانب من الخشب مواجه للمتفرج علي ارتفاع حوالي مترا . والجانب الآخر مفتوح يواجه المساعد ولا يرى ما بداخله المتفرج ، أما الجانبان الآخران فأولهما الجانب الأيسر للعربة ، وأخرهما خلفية العربة .
أما عن منطقة الفرجة فهي عبارة عن صفوف من الارائك بينهما مسافة تسع رجل أو صبي ، وهناك مسافة فاصلة بين المنطقتين تساعد الحضور علي رؤية الأراجوز [4].
النصية والارتجال
النصوص الدرامية الخاصة بمسرح الأراجوز تكون ما بين النصية والارتجال ، حيث هناك مجموعة من النصوص الدرامية تظل في ذاكرة اللاعبين ، فهم يتوارثون هذه النصوص المسرحية جيلا وراء جيل ، ولاعبا وراء لاعب ، وقد يتم هذا النقل الشفاهي من أب إلي ابنه ، أو من معلم إلي أحد الصبية المساعدين . وهذا النقل يمكن أن يكون مجهول المصدر بمعنى لا يعرف اللاعب من هو مؤلف هذا النص حتي وإن تناقله مع غيره من اللاعبين [4].
و لكن هذا الحفظ الشفهي لا يخلو من الأداء الخاص حيث يقدم اللاعب ما حفظه عن طريق الارتجال العفوي الفوري ، ويتم تحديد موضوع هذا الارتجال عاملان وهما [5]:
- طبيعة التمثيلية المقدمة .
- ظروف تلقى العملية الفنية .
الخصائص الدرامية لمسرح الأراجوز
أولا : الموضوع المعالج
يتناول الأراجوز موفقا دراميا أساسيا في معظم عروضه التمثيلية ، وهو موقف غالبا ما يكون بسيطا ومتمثلا في أن الأراجوز يكون في حالة من السعادة والنشوة يعبر عنهما عن طريق القفشات والغناء مع صديقه ” ويكون المساعد غالبا ” ولكن لا يدوم هذا الحال ويلا ، حيث يصطدم بشخصية مدعية في أغلب الأحوار تعكر صفوه .
يستطيع الأراجوز أن يزيح هذه الشخصية التي تعكر صفوه ، وذلك باستخدام عصاته ، ليعود إلي نشوته وسعادته عن طريق الغناء مرة أخرى .
ثانيا: تنميط الشخصيات [6]
إن نماذج الشخصيات التي تتوافر في مسرح الأراجوز مثل ” الاراجوز ، زوجته ، ابنه ، الشحات ، البربريى ، الجانوتي ، الشاويش ، الحرامي … وغيرهم ” . و هي في حقيقة الأمر مجموعة من الأنماط حيث يتميز كل منها بمجموعة من السمات
- فالأراجوز إنسان بسيط لا يريد سوى أن يعيش كما يهوى ، ويكره التعالى والكذب -و إن اضطر غلي ذلك أحيانا- ، حاد الطباع ، ساخر ، عنيد . إنه نموذج لابن البلد في مصر .
- الزوجة : دائما ما تكون الشاكية من زوجها ، الجاهلة ، الذكية ، الثرثارة ، العنيدة ، وكذلك هي نموذج للمرأة السيئة .
- الشحاذ : نجد نموذج الشحاذ الكذاب ، المخادع ، كثير الطلبات ، لذه يمكن القول أن هذه الأنماط ، وعلاقاتها فيما بينها تفرض علي المبدع الشعبي تركيب مواقف تتناسب معها .
ثالثا : الإيحاء بالزمان والمكان
إن مسرح الأراجوز غالبا ما يوحى لنا بالزمان والمكان دون أن يجسدهما في الفقرة الحوارية أو الصورة المرئية ، فنجد في تمثيلية ” الأراجوز والبربرى ” -علي سبيل المثال- أن الأراجوز يكرر محاولة استرجاع العصا في فترات متباعدة زمنيا وإن كانت اللحظة المعاشة في إطار العرض لا تتعدي الدقيقة . واخبار المساعد للأراجوز بإن البرابرى سأل عنه منذ ثلاثة أيام رغم أنه لم تمر سوى لحظات علي سؤال البربرى عن الأراجوز ، وفي جميع عروض مسرح الأراجوز لا توجد ديكورات تحدد هوية المكان أو نوعية العرض المقدم ، وإنما نجد خلفية واحدة ذات لون واحد هو الأسود تجمع العروض جميعها [7].
رابعا :اللغة
بدرامات الأراجوز يتم استخدام مفردات اللغة العامية والتي تختلف بأختلاف لهجات أصحابها ، فمثلا البربرى يتحدث بلغة أهل السودان لفظا ونطقا ، والصعيدي يتكلم بلهجة أهل الصعيد ، أما الأراجوز فيتحدث بمفردات أهل القاهرة .
خامسا : الطابع الملهوى الساخر
إن أغلب عروض مسرح الأراجوز ، عروض تنتمي إلي الطابع الملهوى ، وذلك للاسباب الأتية
1- كثرة القفشات والنكات طوال العرض .
2- البطل ” الأراجوز ” يستطيع أن ينعم بحريته بعد أن يحاول البعض -و هم مثيرات الصراع الدرامي في هذه التمثيليات- تعكير صفو الأراجوز .
3- تنتهي أغلب التمثيليات نهاية سعيدة نظرا لإزاحة البطل للعقبات التي تحول دون العيش عيشة حرة .
4- الاعتماد علي مثيرات الضحك
- اللفظ وذلك كما يرد في نص ” الأراجوز والشحاذ ” حينما يقول له ” أنا بقي هابلغ الشوتش ” حيث أن كلمة ” شوتش [8]” تناسب الكلاب ولا تناسب الإنسان [9].
- الحركة ويتضح ذلك في اقتراب وابتعاد الأراجوز من الشحاذ في الوقت الذي يطلب به الشحاذ أن يقترب منه فقط .
- الموقف مثل الموقف الذي ينام فيه البربرى أثناء حراسة منزل الأراجوز ، وحين يقترب منه الأخير ويستيقظ .
- الشخصية مثلا مثل شخصية الشحاذ يكاد يطلب كسرة خبز وشربة ماء ، ولكنه سرعان ما يفضح نمطه فيطلي مأكولات معينة وكأنه سيد البيت ، ونجد ذلك إيضا في نموذج الكسول الغبي ” البربرى ” الذي يعمل حارسا وينام أثناء الحراسة ، ولا يتوالى عن ضرب سيده الأراجوز . ويساعد هذا بإعلاء قيمة الضحك بالأداء التمثيلي سريع الإيقاع .
سادسا : الشخصيات المضافة وعنصر الصراع
إن الأراجوز يبدأ في حالة من النشوة والسعادة والشعور بالحرية ، ولكن سرعان ما يثقل قلبه بالأزمات مع حلول المضاف أو الزائر ، حيث لا يتوائم الأراجوز مع هذا الوضع الجديد فيقوم بكل المحاولات كي يزيح هذا الزائر عن عالمه ، ويحقق له ذلك في نهاية كل تمثيلية .
اسلوب الأداء التمثيلي
طبيعة الأداء التمثيلي الذي يقوم بع اللاعب بمسرح الأراجوز ، أداء غير مباشر في وجهته المرئية حيث يعتمد علي الدمية ومباشر في وجهته المسموعة -حيث صوت اللاعب.
و لما كانت الادوار المؤداة في المسرح أدوار مختلفة ، كما في مسرحية ” الأراجوز والشحاذ ” حيث يقوم اللاعب بأداء دورى الأراجوز والشحاذ كاملين وحده ، فإن هذا الأداء للأدوار المتعددة ، يتطلب من اللاعب أن يفرق في أدائه التمثيلي المباشر ” الصوتي ” من ناحية ضبط إلقاء اللهجات المميزة لشخوص مسرحيته ، والتحكم في كنه الصوت عند كل شخصية [10].
و لما كان هناك بعض المواقف الدرامية تقدم غناء ، فإن اللاعب لابد وان يمتلك حسن الصوت ، حتي يستطيع أن يجذب اهتمام متفرجيه ، وذلك بأداء أغنية بصوت عال يفوق أصواتهم ، ثم يمتعهم بأغنية الافتتاحية وبقية عرضه المسرحي .
وظيفة الأداء التمثيلي
و يقوم أسلوب الأداء التمثيلي في مسرح الأراجوز علي الإيحاء لا الإيهام ، فأسلوب التمثيل الغيحائي يعنى بأن ما يراه المتفرج ليس إلا لعبة مسرحية ، أما أسلوب التمثيل الإيهامي فيقصد إلي اقناع المتفرج بأن ما يراه علي ساحة التمثيل هو واقع حقيقي ماثل أمام عينيه .
و يعتبر اختيار أسلوب الأداء التمثيلي اختيارا متوائما مع طبيعة البنية الدرامية للنص المسرحي الشفاهي الذي يقدمه اللاعب في مسرح الأراجوز ، فالنص المعروض هنا يتوجه بشكل مباشر وصريح إلي المتفرج مع بداية العرض وتستمر هذه العلاقة المباشرة ، والمعلنة لأسرار اللعبة وخفاياها ، بنفس الدرجة طوال عرض المسرحية .
و ذلك لسببين مهمين :
- أولا : أن لاعب الأراجوز متمرس في أدائه ، أمى ، يجعل من مهنته حرفة يرتزق منها .
- ثانيا : اعتماد اللاعب علي أداة الخيال السحرية التي يمتلكها المتفرجون سواء من الصغار أو الكبار ، فهم يرون دمية تتحرك وتتكلم وتقلدهم ، لذلك فإن الإطار الجمالي للأداء المتثيلي لا يتعدي أكثر من محاولة اللاعب تقليد أنماط بشرية ، وبعدها يتم إشراك المتفرج بالعملية الإبداعية وصنع العرض المسرحي [11].
المتفرج في المسرح الشعبي
يتمتع المتفرج بالمسرح الشعبي بخصوصية عن أنواع المسرح المختلفة ، فمن حقه المشاركة بالعملية الإبداعية والعرض المسرحي المقدم ، لتكوين العملية التمثيلية ، فيبدأ بالتصفيق علي نغمات الأغاني لخلق نوع من الإيقاع ، أو الرد علي إحدى الشخصيات المتكلمة أو يردد الأغاني مع الأراجوز أو المساعد ، ومن حقه إيضا -إن استطاع ذلك- أن يقيم محاورة مع إحدى الشخصيات [12].