عبير الديب
هواجس أنثوية
تنورتي القصيرةُ اللسانِ
لا يعنيكَ صمتُ خيطان السواد
على جبين قماشها
الواشي بما جاد الجليل بنحتهِ
هيهات من صرخات مظلومٍ حَكمْ
حمالة النهدين شأنهما فقط
دع عنك تأويل السماء لقمة كانت تغطيها
ولم تقرأ بها البركان فارتعدتْ لثورتهِ
و سبحتِ الحممْ
وأعيذ من حسدٍ حريرهما
و ما تحت الحرير
ومن بريءٍ متهمْ