ايها الراكب
الميمم شطر المضيق الذي هرب منه جنود الروم ، هلا توقفت عند البحيرة التي شرب منها الفرسان في ذلك اليوم ، وسقت خيول الفاتحين ، وامتلأت جنباتها ماءا زلالا بعد المطر الغزير ، ونظرت الى القلعة التي حازت اسم ذلك المضيق ، بنصر مؤزر ، لقد حملت شمس هذا اليوم تباشير فرح ، وتقاسيم لحن ابدي ، بعد جفاف وفاض الناس والمواشي يبتهجون بماء النبع الرقراق ، بعد انحسارهم بسبب الغيوم الداكنة والامطار الشرسة التي صبت جام فرحها على تلك الربى ، والوديان البهيجة ، وزاد ألق المنظر بعد تجهم وانحسار ،،،،
مصطفى رعدون ،
اليوم الجمعة (2018-12-14) –