مهلا يا عبد الناصر ،،،،
مهلا يا ابا سعيد ،،،،،
تمتطي جوادك كالفرسان بكل جسارة مذ كنت طفلا ، ويعدو بك على دروب البيدر ، باتجاه القلعة ، وألمحك عند جب الدرة تطير به نحو الباب ، ومن أدراك أنك ابن الفرسان الأوائل ، ولا تهاب الوقوع ،،،،
واليوم تشارك الناس أفراحهم ، في خان الخيالة والجمالة والفرسان والمسافرين على الطرق الطويلة والذي أصبح متحفا لأفامية وماحولها ،ويشمخ السابح بك رافعا رأسه بزينته الجميلة ، فحياك الله وبياك ايها الفارس ، باقيا كما انت منذ الصغر على دروب الحياة المدلهمة الخطوب ، رافعا راية المحبة والأصالة والعنفوان ،،،،،، متحليا بأخلاق الفرسان ،،،،،
مصطفى رعدون ،
الخميس ( 2018-12-6) – – –