ونعت وزارة الثقافة العراقية الشاعر الراحل، قائلة: “تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة شاعر الشعب الكبير عريان السيد خلف، المبدع الذي ستظل قصائده محفورة في وجدان الوطن وذاكرة الأجيال”.
وأضاف في بيان: “يعد رحليه خسارة جسيمة للثقافة العراقية والعربية، تعازينا للشعر الذي فقد أحد أقطابه”.
كما نعاه الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، وعدد كبيرمن الشعراء في الداخل والخارج.
وقال الاتحاد في بيان: “الذكر الطيب للراحل المبدع الأصيل. ستظل قصائده محفورة في وجدان الوطن”.
ولد خلف في أربعينات القرن العشرين في قلعة سكر بمحافظة ذي قار، وبدأ كتابة الشعر في الستينات حتى أصبح أحد أبرز الشعراء العراقيين المعاصرين، بجانب مظفر النواب وكاظم إسماعيل الكاطع.
عمل بالصحافة والإذاعة والتلفزيون، وحصل على العديد من الجوائز والأوسمة منها وسام اليرموك من جامعة اليرموك في الأردن.
وأصدر خلف العديد من المجموعات الشعرية منها “صياد الهموم”، و”تل الورد”، و”أوراق ومواسم”، و”قبل ليلة”، و”القيامة”، وتغنى بأشعاره بعض المطربين العراقيين أمثال رياض أحمد وسعدون جابر وقحطان العطار.