في البربارة رجّع الحب عَ كوارة ..عيد البربارة 4/كانون الاول غربي يحتفل به الطوائف المسيحية والاسلامية وهو اجراء طقسي قديم الغاية منه تذكير وتقدمة للمباركة وتيمنا وعطاء للارض ووفرة لمنتوجها من الحبوب…لما لحبة القمح من رمزيةخصبية ..ويذكر هذا باكمله باسم القديسة /بربارة/وهي دلالة لفظية كثيرة فهي ماخوذة من البر والبار..جمع ابرار وبررة والمؤنثة برة وبارة والبر القمح كما جاء في المنجد..وبر بالآرامية قمحة/حبوب/ وبار بارا..حفر بعنى خبائه وادخره وقد يكون المعنى لبربارة /القمح المدفون بالارض/ وبر ..برا..اتسع في الاحسان..بارة ..احسن اليه لاطفه.. الصالح المحسن ومنه القمح الجيد الصالح وهو قمح البذار وبرو باالسريانية بذر /نثر الحبوب/…
واهم طقوس هذا العيد بان معظم العائلات التي تحتفل بهذا العيد تقوم بصنع الحلويات وقليها بالزيت الغالي وتطبخ الهريسة والقمحية احياء لذكرى حبات القمح ترمى بالنار.. فيقوم المحتفلون باشعال كومة من الحطب والبلان امام كل بيت خا صة في الريف ويقومون بالطواف حولها وهم يرددون قائلين../بربارة قدسة رموكي بالديسة وكبوا عليكي صحن هريسة/ومن الأمثلة التي تقال في عيد البربارة /بالبربارة رجع الحب ع كوارة..كناية عن ان عملية زراعة الارض تكون قد انتهت والحبوب التي لم تزرع يجب اعادتها الى مخابئها لانه لافائدة من زراعتها بعد الان..وكل عام وانتم وبربارة بالف خير..
غسّان القيّم..
عيد البربارة……………………………