دمشق-سانا
لقبها “سندريلا الشاشة السورية” فالممثلة القديرة صباح الجزائري تعد من نجوم الصف الأول ومن الرائدات اللواتي قدمن أعمالاً عبر مسيرة فنية بدأت مع السنوات الأولى للدراما في سورية.
صباح التي احترفت التمثيل بسرعة وهي لا تزال شابة صغيرة لتلمع في سماء الفن اختارتها وزارة الثقافة من ضمن المبدعين السوريين الـ12 المكرمين خلال احتفاليتها السنوية بذكرى تأسيسها لما تميزت به في جميع أعمالها وما تركته في داخل الجمهورين السوري والعربي من ذكريات جميلة لأدوارها ولا سيما التي أدت فيها دور الأم القوية والحنون في آن معاً.
أول أعمال صباح كان مسلسل “ملح وسكر” إلى جانب الفنان الكبير دريد لحام وفي مجال الدراما قدمت الكثير من الأعمال منها “العبابيد” و”عائد إلى حيفا” و “أنا القدس” و”عشتار” و”عصي الدمع” و”سيرة الحب” و”أهل الراية” و”باب الحارة” بأجزائه و”أحلام مؤجلة” و”الموت القادم من الشرق” و”طاحون الشر”.
وفي مجال المسرح شاركت الجزائري في مسرحيات تركت أثراً كبيراً لدى الجمهور السوري والعربي ومن أهمها “ضيعة تشرين وغربة وكاسك يا وطن”.
أما المجال السينمائي فتملك الجزائري أرشيفاً سينمائياً غنياً حيث شاركت في بطولته مع نجوم الفن في سورية والوطن العربي من أفلام مؤسسة السينما والقطاع الخاص نذكر منها “الاتجاه المعاكس والأبطال يولدون مرتين والليل ومريم والأب ودمشق حلب وغابة الذئاب وسمك بلا حسك وساعي البريد وموكب الآباء”.
وفي رصيدها العديد من الجوائز منها جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم مريم في مهرجان مسقط عام 2014 وكرمت في مهرجان دمشق السينمائي وفي مهرجان الماغوط المسرحي وحصلت على جائزة تكريم للأم في الدراما السورية.
رشا محفوض