ورغم براءته ولونه الموحد إلا أن عصفور “الجاوا” أقل شيوعا من الطيور الزينة فى العالم، ويتميز الذكر فيه بصوت عذب وشجن، وعندما تدخل الأنثى لاحتضان البيض يصدر الذكر صوته الجميل الذى يساعد الأنثى على احتضان بيضها والاسترخاء فى العش، وهو متعدد الألوان مثل اللون الكريمى، الرصاصى، وغيرها من الألوان الهادئة.
ولأن “الكنارى” يتسم بصوته العزب وغنائه الجميل، فهو يتربع على عرش أفضل أنواع الطيور للفتيات، فهو يتسم بألوان لها طبيعة خاصة، مثل الأصفر المخضر، السيلفر، البرونز، الزهرى، الدايمورفيك، الأسود المزرق، يمكن أن يخرج الكنارى نغمتين فى نفس اللحظة مثل “الدويتو”، ويمكن أن يغنى بصورة متواصلة لأكثر من دقيقة وفى نفس الوقت يمكنه التنفس، واسم الطائر أخذ من اسم جزيرة الكنارى الواقعة على الساحل الغربى لأفريقيا وهو الموطن الأصلى له.
أما عصفور “الحسون” فهو يتميز بشكله الأنيق وسحره الجذاب وألوانه البديعة المتناسقة وصورته الرائعة وعرف منذ القدم بالأنيق، ألوانه سر تعايشه مع الطبيعة الواسعة ليتخفى من أعدائه، وهذه الألوان تتلاءم مع ألوان الطبيعة التى يعيش بها، ويصعب تربيته فى المنزل نظرا لطبيعته بيئته المختلفة عن حبسه فى قفص، ويكثر انتشاره فى أوروبا.
ونظرا لألوانه الصفراء المتنوعة وتداخلها مع ألوان أخرى هادئة، يكتسح العصفور “الأسترالى” عالم الزينة بالمنازل، لأنه لا يحتاج إلى أى نوع من الخبرات، ومن اسمه نستطيع أن نعرف موطنه الأصلى.
وهناك نوع من العصافير يطلق عليها اسم “طيور الحب”، وأطلق عليهم العالم “Selpy” الاسم على هذا النوع من العصافير عام 1836، وسببه فى هذه التسمية هى العلاقة القوية بين ذكر وأنثى الحب وما يربطهما من حب ومودة قلما تجده فى نوع آخر من الطيور، وتعتبر “مدغشقر” فى أفريقيا هو الموطن الأصلى لهذه الطيور.
أما العصافير “الكوكتيل” هى طيور هادئة بطبيعتها صوتها عذب وتتميز بألوان كثيرة منها الرصاصى والأبيض والأصفر، واستراليا هو موطنها الأصلى.
وهناك ببغاء “الدرة الهندى” هو لا يجيد الكلام بشكل جيد، ورغم ذلك يردد الكلمات، وبالرغم من جسمه النحيل إلا أنه يتحمل بشدة، فهو يتميز بصلابة وقوة، وتعتبر الهند وسيلان وآسيا والصين هم موطنه الأصلى.