الأغنية الشعبية:
يتألف قالبها الغنائي الموسيقي من لازمة موسيقية واحدة يليها مباشرة المقطع الغنائي الأول الذي يعرف بالمذهب، و يلي المذهب عدد من المقاطع الغنائية تعرف بالأغصان، و يفصل بين كل غصن و ما يليه إعادة للمذهب و يكون قفل الأغنية بإعادة المذهب للمرة الأخيرة
تصاغ ألحان اللازمة و المذهب و الأغصان من مقام موسيقي واحد، و ألحان الأغصان تبنى على نفس لحن المذهب، و قد يطرأ تغيير بسيط جداً على ألحان الأغصان لأجل التلوين اللحني دون الخروج عن مقام المذهب
و الأغنية الشعبية تختص بها المجموعة قبل أن تتطور و ينفرد بغناء أغصانها مطرب أو مطربة، و كنظم هي نوع من الزجل الذي يعتمد سهل الكلام بألحان بسيطة يسهل على الجماهير ترديدها
و قد اعتمد مصطفى هلال في أداء الأغنيات على مجموعات الرديدة، حيث المذهب تؤديه مجموعة و للأغصان مجاميع أخرى تتبادلها فيما بينها، و المجاميع مكونة من مجموعات بأصوات الرجال و أخرى بأصوات النساء…..
واليكم كلمات الاغاني التي قدمت في هذا البرنامج
و نبدأ بالأغنية الأولى
يا ماما لـــوّح كـــرمنا
و هذه كلماتها:
يا ماما لـــــوح كـــرمنا *** دخل الله اســـتوت عناقيدو
و حبيبي من قربه حـــارمنا *** دخل الله شو بينسى مـــواعيدو
يا ماما .. .. يزورني *** و يغيب و لا أخطر على باله
مهما جــافاني أنا احبـّه *** نيـّاله حبّـي نيـّــاله
يا ماما أوعي تلــــوميني *** أنا شاغلني و الله جماله
و الحبّ مقـــدّر يرميني *** و اعيف كل الناس كرماله
مها قاساني بغيــــابو *** بلحظة قلبي يصــــفاله
و انسـى عذابي بـوجوده *** و اقول أنا روحي بـفداله
أود أن أذكر هنا أن الأغنيات مسجلة عن الراديو و لم تطرح في الأسواق بشكل كاسيتات أو سيديات فهي ملك الإذاعة السورية وحدها، و قد حصلت على التسجيلات من حلاق دمشقي يهوى التسجيل عن الراديو و قد أعد مجموعة من الأغنيات ملأت شريطين مدة الواحد منهما ساعة و نصف
و لهذا فالتسجيلات ليست بالجودة المرغوبة و قد بذلت جهداً في إزالة الخشة و الضجيج من الكثير منها طبعا والكلام كله للمرحوم مصطفى