الأمير الرابع ..النجم الساطع
#عامر_ حسن Amer Hasan.. الفنان العالمي السوري.. ملك التصاميم والأزياء ..
بقلم المصور : فريد ظفور
- قمر الأزياء يناجي العارضات ..يمتطي صهوة العشق للفن والأقمشة ..والعارضات حوله تزمجر بالحنين ..وخلسة تمتد يَدٌ تلتقط غصن زيتون الحب.. والشوق أدماها ويبقى ضوء القمر ممتطياً سحاب البوح والإبداع ..فتعالوا نفرش الطرقات بالورود وبعبق الياسمين الشامي لنرحب بضيفنا الفنان المبدع المصمم ..عامر حسن..
- إذا عرفت الثقافة العربية ثلاثة أمراء ..أولهم أمير الشعراء: أحمد شوقي وثانيهم أمير البيان: شكيب أرسلان وثالثهم أمير البزق: محمد عبد الكريم ..واليوم يولد رابعهم أمير الأزياء: الفنان السوري العالمي: عامر حسن..كيف لا وهو سليل أسرة فنية وأدبية عريقة ..وابن مدينة حلب التي إشتهرت بالطرب والقدود الحلبية وبالصناعة والحرف اليدوية المميزة وفي تجارة الأقمشة وصناعتها وعلى رأسها الحرير ..بحيث يوجد فيها خان الحرير..والذي قدم مسلسل درامي عنه ..
- في زمن لم تكن هناك فيه وسائل إتصال وهواتف نقالة وأنترنت ولا ثورة رقمية..ولا قطارات ولا طائرات، كانت القوافل التجارية تجوب الصحارى والمدن تنقل الأقمشة والتوابل من الشرق إلى الغرب في طريق كان يوما ما يدعى «طريق الحرير» وهو اسم الطريق الشهير الذي كان يصل بين الهند وأوروبا عن طريق عدد من الدول منها «سورية». وتقع مدينة حلب على مفترق طرق تجارية متعدة منذ الألف الثاني قبل الميلاد، وتعاقب على حكمها الحيثيون والآشوريون والعرب والمغول والمماليك والعثمانيون والفرنسيين. ولها طابع يتآلف فيه التنوع حتى يصير وحدة واحدة. فقلعتها، التي تعود إلى القرن الثالث عشر، ومسجدها الكبير، الذي بني في القرن الثاني عشر، ومدارسها وقصورها وخانات القوافل وحماماتها المبنية في القرن السابع عشر، كلها مجتمعة تضفي على نسيجها الحضري طابعاً متناسقاً وفريداً..
- إنه لمن دواعي سرورنا وفرحنا بأن نتلقى خبراً طالما تعودناه وإنتظرناه وتمنينا سماعه بفارغ الصبر ..وتسارعت الأيام واللحظة حانت ليكون فستان ملكة جمال فلندا من تصمميم المبدع السوري عامر حسن..وإنها لأجمل البشرى بشرى نجاح فنان ومصمم أزياء عالمي سيكون إنشاء الله له باع في تتمة مشواره مع ملكات جمال العالم وملكات جمال الكون..فلقد كان المبدع عامر حسن أهلاً لذلك النجاح بحرصه على إستغلال وقته الثمين في العمل والدراسة والتصاميم للفساتين ومتابعة كل جديد في دور وعالم الموضه والأزياء في العالم..فقد كانت المجلات والكتب والمواقع الإلكترونية والأقمشة والمقص والحاسب هي سميره الذي يمضي جل وقته بين كنفاتها..والقلم رفيق يديه لايفارقها إلا قليلاً يُدون المعلومات والأفكار والرسومات..ويحل المعضلات ويفك رموز وأسرار بعض الفساتين..كان يستيقظ مع إنسجاب الظلمة وإنبلاج النور..فيسبق الشمس في شروقها..ثم يقضي سحابة يومه على مكتبه وغرفة تصاميمه يطالع آخر الأخبار في الموضة..وها هي ثمار جهوده يقطفها دانية يانعة وها هو المستقبل الفني المشرق يفتح له أبوابه ليدخل منها إلى شتى أصقاع المعمورة كأمير رابع ..أمير الموضة والأزياء العالمية..فإلى الأمام أيها الأمير والنجم الساطع وليبارك الله جهودك وألف مبروك تألقك وتفوقك وإلى مزيد من التفوق والنجاح..أيها الكادح المبدع يارمز سعادة سورية لك من أبنائها وسام وقلادة درها المجبة والسلامة..فأنت صانع أمجاد حياة الشعب السوري في بلاد الغربة..ياسفير سورية في عام الأزياء والموضة..
- سيعرفنا بعجالة الفنان عامر حسن.. على بدايات تصميم الأزياء فكانت عند تشارلز فردريك وورث مصمم الأزياء الأول ولم تقتصر تصاميمه على خياطة الفساتين. قبل ما قام دريبر بإعداد ميزون دي الأزياء (دار الأزياء) في باريس،كان يتولى تصميم الملابس والإبداع بالكثير من الخياطات .وانحدرت الأزياء الراقية من الأنماط التي يرتديها الناس في المحاكم الملكية.وفي هذا الوقت في تاريخ الموضة لم يكن الانقسام بين تصميم الأزياء الراقية والجاهزة للارتداء محدد بشكل واضح. حيث تنتقل الخياطة من صناعة الملابس إلى الملابس الجاهزة. وفي بداية القرن العشرين قامت مجلات تصميم الملابس بأدراج صور مما جعلها أكثر تأثيرا في ذلك الوقت من المستقبل.ولاقت هذة المجلات رواجا كبيرا في المدن حول العالم . وربما كان الأكثر شهرة من هذه المجلات طن بون دو لوس أنجليس الجريدة التي أسسها فوغيل لوسيان في عام 1912 م.. أما في القرن العشرين فكانت الملابس التي ترتديها المرأة العصرية من قبل بيل تشابه لتلك التي كانت في ذروة دار الموضة شارلز وورث.كان دار الأزياء الأول ريدفيرن ميزون .. الذي قدم للمرأه بدلة مفصلة تستند مباشرة إلى نظيرتها لدى الذكور وسرعان ما أصبح اللباس العملي والقماش الراقي جزء لا يستغنى عنه في خزانه اي سيدة حسنة الهندام.وتعرف الموضة بأنها مصطلح فرنسي عام لأسلوب رائج أو لعادة رائجة خاصة في الألبسة و الأحذية و الحلي و المكياج و تأنيق الجسم و يمكن استخدامها للأثاث أيضاً. و يكون للموضة جانب نسائي و جانب رجالي و بعضهم يمكن أن يكون لكلا الجنسين .وموضات الملابس:قديماً كانوا السياح الغربيين كثيراً ما ينتبهون إلى غياب الموضة في كلاً من إيران و تركيا و الهند و الصين، و لاحظوا من مختلف هذه الثقافات أن الموضة الغربية غير ملائمة لهم..وكانت اختلاف القبعات بحسب اختلاف المدينة أو الدولة .وقد بدأ الأسلوب الأسباني بالتراجع في نهاية القرن إلى التزامن بين طبقات الأوروبيين العليا, و بعد صراع في منتصف القرن السابع عشر, ترأس بحزم الأسلوب الفرنسي بحيث أنجزت هذه العملية في القرن الثامن عشر. على الرغم من تغَيُر ألوان و تصاميم الأقمشة من سنة إلى أخرى إلى أن تقصير معاطف الرجال و طول الصدرية أو تقصير التصميم لملابس النساء . وأبقت سلسلة التصاميم الرئيسية في باريس المركز الأكثر مشاهدة من قبل العالم..أما الولايات المتحدة فلديهم عدد كبير من الخيارات المتاحة لاختيار ملابسهم فما يختاره الشخص ليلبسه يمكنه أن يعكس شخصيته أو إهتماماته., فالناس اللذين يحبونهم و يحترمونهم يتأثرون بهم عن طريق أسلوب لبسهم الخاص ويبدأون بلبس ملابس مشابهة. من الممكن أن تتغير الموضة في المجتمع وفقاً للعمر والطبقة الاجتماعية والجيل والوظيفة وجغرافية المكان .وأصبحت الموضة الآسيوية في تزايد مهم في الأسواق المحلية و العالمية فبلدان مثل الصين واليابان والهند وباكستان لديهم صناعة تقليدية كبيرة للأقمشة التي غالباً ما تكون محنكة من قبل المصممين الغربيين, لكن حالياً أسلوب الملابس الآسيوية اكتسب نفوذا وفقاً لأفكارهم الخاصة .وصناعة الأزياء عبارة عن منتج من العصر الحديث فقبل منتصف القرن التاسع عشر معظم الملابس كانت معدة وقفاً لمواصفات الزبون, كما أصبحت صناعة الملابس في تطور في كلاً من أوروبا و الولايات المتحدة الأمريكية أولاً, أما اليوم فهي صناعة عالمية, غالباً ما تصمم الملابس في دولة و تصنع في دولةٍ أخرى و تباع عالمياً. فمثلا شركة أزياء أمريكية قد تحضر الأقمشة في الصين و تصنعها في الفيتنام وتعرضها في إيطاليا ثمَ تشحنها لتعود بها إلى المستودعات في الولايات المتحدة الأمريكية من أجل توزيعها على متاجر البيع بالتجزئة عالمياً..والأسماء العالميّة المشهورة في الأزياء هي -كوكو شانيل- دونا كارن- جورجيو أرماني- كالفن كلاين- دوناتيلا فيرساتشي – رالف لورين- كريستيان ديور-إيف سانت لورينت- توم فورد- بيير كاردن..
- ولا يفوتنا الحديث عن ملك الموضة والأسطورة وفنان السجادة الحمراء..والفنان المتقاعد..ومصمم النجوم والمشاهير..الإيطالي فالنتينو كارافاني..ويقولون إن المحظوظة فقط هي من تقتني زياً من تصميم فالنتينو..لأنه الرجل الذي عرف اللعبة وأتقن شروطها وتعامل مع المرأة ككائن جميل يحتاج فقط إلى من يؤطر سحره ويبرز جاذبيته..فبعد خمسة وأربعين عاماً من حياة حافلة بالنجاحات والأضواء والشهرة أُسدل الستار على آخر فصل من حكايته الطويلة وكان عرض الختام بإسبوع الموضة الباريسي ..مودعاً بيديه جمهوره ومطفئاً الأنوار عن مهنة جعلت من الرجل السبعيني مصمماً بلغت شهرته الآفاق وفناناً ألبس أشهر نساء المجتمع المخملي والسيدات الأوائل ونجمات العالم والسائرات على السجادة الحمراء ..
- أما تاريخ الأزياء العربية.. قل لي ماذا ترتدي أقول لك من أنت.. فالأزياء لا تدل فقط على فوارق طبقية بل تدل، أيضاً، على حياة نفسية واجتماعية وثقافية وتاريخية..وإذ نبدأ من جزيرة العرب بين الجاهلية ونشأة الأمة الإسلامية، فإننا نبدأ من قراءة للثياب العربية في مرحلة ما قبل ظهور الإسلام، لنكتشف أن العرب وقتها كانوا متأثرين بالثقافة الاجتماعية لواحدة أو أكثر من الإمبراطوريات الكبيرة التي كانت قائمة، وبالتالي فإن أزياءهم جاءت محاكية للأزياء السائدة بالإمبراطوريات. و أزياء الجنسين كانت متشابهة قليلاً . و الإسلام في بدايته لم يغيّر أو يعدّل إلا القليل على هذه الأزياء، حيث كانت في غالبيتها فضفاضة ومتهدلة ومحتشمة نوعاً ما..أما بعد انتشار الإسلام فقد وجد العرب أنفسَهم تائهين بين التقليد تارةً وفرض الزي الخاص بهم وفقاً للشريعة الإسلامية، تارة أخرى..وبعدها كان المشرق العربي تحت الحكم التركي -منذ أواخر العصور الوسطى إلى بواكير العصور الحديثة، ويتم التركيز في بدايته على ملابس النخبة العسكرية، التي جاءت إلى المنطقة العربية مع الأُسر العسكرية التركية التي حكمت الشرق الأوسط. وهو لباس غير المسلمين بالمعاهدة العمريّة ونشأة تشريعات اللباس إبان المراحل الباكرة من الدولة الإسلامية. وطبعاً فإننا بقولنا منظومة إسلامية وشريعة إسلامية من الضروري التذكيرفي موضوع الحجاب والنقاب.وتنتقل إلى اللباس في العصر الحديث إلى دراسة الأزياء العربية التي ارتبطت وقتها بخطوط الموضة الأوربية والأمريكية، بغضّ النظر عما إذا كان الزي تقليدياً أو رسمياً أو عسكرياً أو شبابياً. والرجال كانوا أكثر سرعةً من النساء في التخلي عن الملابس التقليدية واستبدالها بأزياء الموضة الغربية الحديثة..وهناك مصمّمي عرب ولكن أهمها أزياء لبنانيين كبار مثل إيلي صعب وزهير مراد وريم عكرا و غيرهم ممّن مثّلوا لبنان في جميع أنحاء العالم..أمثال: – سارة ملكي – نور – عدنان محيدلي – Safi & Orra – لميرنا الشعار -مو شور (محمد شور) -لميا أبي نادر- لارا خوري- جاد غندور -شرين خضرا-صادق ماجد – بشار عسّاف..
- أنت الأمير الرابع..أنت النجم الساطع ..المبدع عامر حسن .. والفنان العالمي ..والسوري الأصيل..و ملك التصميم والأزياء ..أنت سفير الموضة وسفير المغتربين السورين ..أنت المستقبل والأمل لكل شاب وفتاة تطمح للشهرة والعالمية فأنت المثل والأنموذج الذي يقتدى به..أنت المسمار والمنشار والخشب الذي تبنى به سفية المستقبل والغد الأفضل ..فأنت الرجاء والأمل ..نحن لك كيانات كاملة تحركها أعمالك وتصاميمك الراقية الجذابة..تمتلكنا إبداعاتك ونجاحاتك..تعجبنا فيك هواجس الإبداع والتألق وتفرحنا في عينيك نظرة الأمل والتساؤل…فأنت الفنان الذي إخترناه وسعدنا بإنجازاته..جاذبية منحتنا الرضى والإطمئنان بأن السوريين أينما ذهبوا فهم مبدعين وخلاقين ويعملون على بناء الحضارة الإنسانية..وليس بيننا مسافات فالعالم قرية صغيرة ..فإجعل للخيالات والتأملات مدخلاً يجمع الفرح ..لأن العمر هو الذي نعيشه عدا ذلك هو حساب مختطف من رصيدنا..فأنت أعمالك معنا في كل تفاصيل اليوم وكأن ساعات اليوم أنت وأخداثه مجرد ثوان عابرة فحينما تكون متوجة ملكات الحرير والأزياء التي نفذت ثيابها يكون للوقت قيمة وللحظة معنى ..وأجمل لحظاتنا حينما نسمع بخبر تفوقك ونجاحك..وحينما تفرح شبكية أعيننا بملامح محياك ووجهك البسام ساعة إعلان نتائج العرض..وكل مايهمنا صحتك وسعادتك وكم ينهمر الفرح شلالاً في حياتنا إذا ما تألقت على المنصة بين العارضات نجم ساطع بين حديقة الورود..وكأنما العالم يكتسي ألواناً جديدة ..والسماء تغادر زرقتها لترتدي لون عينيك..ورغم المسافات والمسارات المختلفة في الحياة والظروف فأنت خيارنا الوحيد ومسارنا الفريد في عالم الموضة..فأنت الطائر المحلق في سماء العالمية لتخاطب مشاعر العارضات وملكات الجمال ووصيفاتهن..فمعك تشعرن بالأمان وبأن الكون بين يديك قطعة قماش والزمن كطفل رضيع ينام بهدوء على وسادة مجدك القادم..فالعيون لاترى إلا أنت وأي شيء ننظر إليه هو شبح خال من الروح الخلاقة..فإخلاصنا لك نحن والعارضات أمر حتمي ..ولا خيار لنا فيه ..فكل ماعندنا يدعو لك وكيف لنا التصرف فيما هو لغيرنا ..كيف يمكن لهذه القلوب أن تنبض لغيرك..لأنك لو طلبت قلوبنا لغادرتنا ورحلت إليك لتقدم لك أسمى آيات التقدير والإحترام والشكر لأناملك السحرية ومقصك الذهبي وتصاميمك البديعة..
- وندلف أخيراً للقول بأننا أمام عبقرية فذة وفنان نادر يستحق لقب الأمير الرابع..أمير التصميم والأزياء..عامر حسن ..متمنين من القائمين على الثقافات العربية ضرورة الإلتفاته والتنبييه لهذا النجم الساطع ومحاولة تكريمه في بلده سورية وفي الوطن العربي ليستفيد منه عشاق عالم الأزياء والموضة..وطلاب العلم ومدارس الخياطة والتصميم والأزياء في شتى أصقاع المعمورة لأنه منارة عز وقلعة هداية للفن العربي والعالمي في عالم الموضة والأزياء..
ـــــــــــــــــــــــــملحق مقالة المصمم العالمي السوري أمير حسن ـــــــــــــــــــــــــــــــ
نبذة مختصرة
fashion designer
✂haute couture✂
Fashion Designer/Stylist قادم لدى Miss International Beauty Pageant
Dresser سابق لدى Fashion Week
Miss-Suomi 2018 سابق لدى Fashion Designer
Miss Nokia Fashion desinge سابق لدى Miss Beautiful world Face india tapahtuma
Fashion Show سابق لدى Turku
Fashion Show سابق لدى Fashion Show
يقيم في هلسنكي
إدارة Amer Hasan Design