براءة الطفولة ،،،
في ثمانينات القرن الفائت ، توجهت ذات يوم الى مدرسة الجيد في قلب سهل الغاب الجميل ، قاصدا صديقي الاستاذ احمد ياسين مدير المدرسة ، وهناك جاءت في دربي هذه الطفلة ، وكان الزعل باديا على وجهها الملائكي ،،،في الصورة الأولى ،،،
لماذا انت حزينة يا عزيزتي ???،،،
رمقتني بصفاء الأطفال وعفويتهم ، وابتسمت ،،،ثم ضحكت ، فكانت البراءة بادية في عينيها كبراءة تلك الزهور التي أشرقت عليها الشمس ،،،،
مصطفى رعدون ،
الأحد (2018-11-4) – – – –