لقطات من مدينة صافيتا – /6/6/2008/
صافيتا بعدسة المصور فريد ظفور رصدت شوارع وحارات وزقاقات وزاوجت بين القديم والحديث ..وسجلت أبجدية من التاريخ من برج صافيتا وكذلك صورت مناظر طبيعية من فوق البرج للمدينة ومن كل الإتجاهات .. وأيضاً في داخل البرج حيث الأيقونات والكنيسة القديمة..
مجمل تاريخ صافيتا بالقرن التاسع عشر:
ليس اسم صافيتا بالمشهور تاريخياً في معناه- كان يطلق على منطقة بكاملها ، بينما كان يطلق على مدينة صافيتا الراهنة اسم البرج أو البرج الأبيض.
ومن الأمور الثابتة أن البرج وقع تحت سيطرة نور الدين زنكي أتابك حلب عام 1166-1167م.
وفي وقت لاحق عاد البرج فوقع في أيدي صليبي المعبد (Templiers) كذلك من الثابت أن المنطقة تعضرت لهزة أرضية عام 1170م. وفي العام اللاحق (1171م) شن نور الدين زنكي حملة على البرج أدت إلى تدميره، وحين شن صلاح الدين هجومه الكبير الناجح على شمال سورية عام 1188م بقي البرج الأبيض مستعصياً عليه. ولم يحرره العرب المسلمون إلا عام 1271م بقيادة الظاهر بيبرس الذي تابع طريقه فحرر قلعة الحصن.
ولم أجد إشارات إلى صافيتا في الكتب العامة عن تاريخ المنطقة من بعد فترة الصليبيين وحتى القرن السابع عشر. وفيمايلي أثبت أهم ما عثرت عليه من وقائع متصلة بصافيتا منذئذ وحتى نهاية القرن التاسع عشر.
– في ربيع عام 1649من وفي أثناء فترة الصوم الفصحي زار البطريرك مكاريوس الزعيم منطقة صافيتا (وقدس في كنيسة مار ميخائيل المعظمة في البرج. ثم ذهب إلى تنورين ومرمريتا والحصن وتفرج على قلعتها (نجمة الصبح) وقام منها إلى عناز وقدس أحد الشعانين في مار جرجس الحميرة، ويوم الاثنين الكبير ذهب إلى رباح وأفيون.
– في عام 1688م (1079) ه ـ التزم أحمد بن حمادة من خليل باشا والي طرابلس ناحية عكار وصافيتا وجبة بشرة.
عدسة المصور : فريد ظفور – حمص
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://www.almooftah.com/vb
عرض المزيد الصور والأعمال:
Rudaina Shafiq وSouliman Ahmad ومحمد عبدالله الأحمد