خلال معرض فني ينطلق غداً بالمركز الشبابي للهوايات
يحتضن المركز الشبابي للهوايات، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، غداً المعرض الكويتي “مبدعون”، والذي يقام بمقر المركز في المؤسسة العامة للحي الثقافي، ويأتي بالتعاون بين المركز والنادي العلمي الكويتي، و”كتارا” كشريك ثقافي.
كما تأتي إقامة المعرض في إطار التعاون الوثيق بين دولتي قطر والكويت في مختلف المجالات الثقافية، ومنها الفن التشكيلي، في ظل التبادل المشترك لمعارض فناني البلدين، انطلاقاً من العلاقات القوية التي تربطهما.
وقد شهدت صروح قطر الثقافية والفنية استضافة معارض فنية متنوعة لفنانين كويتيين خلال الفترة الأخيرة، وبالمقابل شهدت الكويت حضوراً لافتاً لمعارض فنية لتشكيليين قطريين، انطلاقاً من تعزيز التعاون الفني المشترك بين قطر والكويت.
وسبق أن صرح الفنان عبدالعزيز الكبيسي، المشرف على قسم التصوير الضوئي بالمركز، للشرق بأن المركز ستكون له شراكة مع النادي العلمي الكويتي، بهدف إقامة معرض تصوير للشباب الكويتي. كما ستكون هناك ورشة أو ورشتان، خلال هذا المعرض.
وفي إطار التعاون الثقافي القطري – الخليجي، سيشهد شهر فبراير المقبل، تعاوناً مماثلاً مع سلطنة عمان، وذلك باستضافة أنشطة فنية عُمانية في الدوحة، وهي الفعاليات التي تستهدف تعزيز تبادل الخبرات والأفكار الفنية بين التشكيليين القطريين ونظرائهم في الكويت وسلطنة عمان، وهو ما يثري المشهد الإبداعي في الدول الثلاث، علاوة على انعكاساته على الأداء الفني الخليجي والعربي بشكل عام.
وفي سياق انفتاح المركز الشبابي للهوايات على الفنون العربية والعالمية، فإن المركز سوف يستضيف خلال شهر نوفمبر المقبل، أحد الفنانين العرب من أصل إسباني، لتقديم ورشة باللغة الإنجليزية عن التصوير الضوئي، وهى الورشة التي سيتم إتاحتها للجميع، سواء كانوا قطريين أم مقيمين أم من خارج الدولة، لحضورها، وذلك في إطار حرص المركز على الاستعانة بأصحاب الخبرات، ومن لديهم دور احترافي في عالم التصوير الفوتوغرافي.
وينطلق المركز الشبابي للهوايات من استضافته لهذه الفعاليات من رؤية وزارة الثقافة والرياضة (نحو مجتمع واعٍ بوجدان أصيل)، وإثراء المشهد الفني بدولة قطر، من خلال احتكاك الفنانين القطريين مع نظرائهم الفنانين من دول أخرى، بالشكل الذي يسهم في إثراء هذا المشهد، في ظل ما حققه خلال الفترة الأخيرة من انطلاقة قوية تجاه المعارض العربية والعالمية، ما يعكس مدى التطور الذي وصل إليه الفن القطري من ناحية، وثراء مشهد الفنون البصرية، ومنها التصوير الضوئي من ناحية أخرى.