بيعت لوحة «انشطار الذرة وحياة النبات» للفنانة الأردنية التركية الأصل، فخر النساء زيد، مقابل 2.74 مليون دولار، وهو سعر قياسي.
ورسمت اللوحة السريالية، التي بيعت في مزاد دار كريستي بدبي، في ستينيات القرن الماضي، وتعتبر أهم أعمال الفنانة وأفضلها.
وقالت رئيسة قسم المبيعات في كريستي، هلا خياط: «بعنا لوحة لسيدة عربية بمبلغ يتجاوز 10 ملايين درهم إماراتي، ما يشكل رقما قياسيا، لذا نشعر بالسعادة للنجاح الذي حققته المرأة العربية والسوق بشكل عام».
وبيع في المزاد عمل نحتي من البرونز بعنوان «برسيبوليس اثنان» للفنان الإيراني برويز تناولي مقابل 940 ألف دولار، كما حقق عمل تركيبي بعنوان «قبة الكابيتول» للفنان السعودي عبدالناصر غارم مبلغ 545 ألف دولار.
وكانت المجموعة الفنية عرضت للبيع ضمن معرض عام ضمها ليتسنى لراغبي الشراء معاينتها قبل المزاد.
واستلهم كثير من الفنانين الذين عرضت أعمالهم في مزاد كريستي أفكارهم من انتفاضات العالم العربي.
وقالت خياط: «تعكس اللوحات الفنية المناخ السياسي، الأمر الذي يمكن رؤيته بوضوح في اللوحات التي رسمت بستينيات القرن الماضي».
وأضافت: «عاد الأمر ليتكرر في اللوحات الحديثة التي استلهمت وحيها من الربيع العربي».
وباعت كريستي دبي بالمزاد أيضا مجموعة من الساعات الثمينة بإجمالي فاق المليون ونصف المليون دولار.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
افتتاح معرض (زن) للرسامة التشكيلية الأميرة فخر النساء بنت رعد
المدينة نيوز :- يستكشف المعرض التشكيلي (زن) للرسامة التشكيلية سمو الأميرة فخر النساء بنت رعد، الذي انطلقت عروضه، يوم أمس السبت، بحضور سمو الأمير رعد بن زيد، وعدد من أصحاب السمو الأمراء، في وادي الفنان بجبل عمان، مفردات من عوالم الطبيعة المجبولة بنزعات إنسانية مشرعة على آمال رحبة.
ويضم المعرض العديد من اللوحات البديعة التي تنهض على أبعاد هندسية وجاذبية اختيار الألوان والخطوط الموزعة على مسطحات متفاوتة الحجم تنهل من فضاءات بيئة بسيطة جماليات مبتكرة.
وتحاكي الرسومات أنماط الحياة، وتتوغل فيها داخل الفن شبه التجريدي العضوي مثل الصخور والأعشاش والفقاعات والخلايا وأوراق الأشجار والعيون والخطوط والطرقات وكلها ترمز إلى أن كل شيء متداخل مع الأشياء الأخرى، ووجوب أن يبقى الإنسان على تواصل مع الطبيعة.
يشار إلى أن الأميرة فخر النساء بنت رعد مواليد عمان عام 1981، وشاركت في معرض جماعي بعمان (لمسات فنية من البترا)، ومعرض شخصي أول بعنوان (الحارة).