ما إن يذكر اسم حلب حتى يرادفه الطرب، فتتصدر الموشحات قائمة الذهب العتيق الذي عرفت به هذه المدينة العريقة، ولكن ما الحال التي آل إليه ذهبنا الحلبي اليوم؟ هل انتهى زمن تأليف الموشحات؟ هل اكتفينا بما ورثناه عن الأقدمين؟ وهل باتت لزمان غير زماننا؟ أم أن هنالك من يقوم بتأليفها إلى الآن؟؟ وإن وجد. فأين هي؟
مدونة وطن eSyria حملت تلك الأسئلة إلى أهل الاختصاص من مدينة الطرب السوري الأصيل، أولهم كان الفنان “عماد ملقي” عازف قانون الذي قال: «يمكننا القول أن زمن تأليف الموشحات انتهى منذ ما يقرب العقدين من الزمن، ولكن هناك محاولات خجولة جداً بتأليفها لكنها لا ترى النور».
http://www.almooftah.com/vb/showthread.php…