حيث يقول :انه من المحتمل أن هذه القصيدة كانت تمثل كمسرحية على الساحل السوري قبل أن يفكر اليونان بالمسرح بعدة قرون ..
وإن صح ذلك يكون السوريون قد سبقوا اليونان الذين يعتبرون عادة منشئوا التمثيل المسرحي..وقد أيد بذلك برأي مماثل “كاستر” مضيفاً أن الممثلين كانوا يغطون وجوههم بالأقنعة التي تمثل شخصيات الأرباب أبطال الملحمة أو الأسطورة ..وأيد “دوسو “وهو من المختصين بذلك ..وأسلوب التكرار السائد في صلب النصوص وعلى نحو مسرحي يشير إلى قراءة جهورية عالية موجهة إلى الجمهور ..
فقد وجدت من خلال ترجمة أحد الأواح لهذه القصيدة بعض الجمل الاعتراضية أتت بين سطور النص وهي كتعليمات إلى القارئ أو الممثل لرفع صوته أو خفضه حسب الضرورة في مقاطع معينة من الدور الذي يؤديه..
عاشق أوغاريت ..غسان القيّم..
ذكر المؤرخ فيليب حتي في كتابه تاريخ سورية ولبنان وفلسطين..عن القصيدة الأوغاريتية “بعل وموت” التي تعني في جوهرها تعاقب الفصول وتجدد الدورة الزراعية ونتصار الخير على الشر حيث يعتلي في النهاية الإله بعل والإحتفال بجلوسه على عرشه على قمة جبل صفون (جبل الأقرع ) ..