المصور عيسى إبراهيم يحقق 500 جائزة في المسابقات الدولية
المصور الصحافي عيسى إبراهيم اسم لمع في عالم التصوير الفوتوغرافي، ونجح وبرع في تقديم صوره التي تنبض بحياة كاملة لها إحساس صحافي، بدأ رحلته مع التصوير الفوتوغرافي في 1993 كهواية قبل ان ينضم إلى الصحافة في العام 1999، فاز بأول جائزة محلية في مسابقة «كليك» في العام 2005 في البحرين، كما فاز بأول جائزة عالمية في مسابقة فالنسيا الدولية للتصوير في العام 2007 في ايطاليا. وحاز العديد من الجوائز في المسابقات العالمية المعترف بها من قبل الاتحاد الدولي لفن التصوير (FIAP) والجمعية الاميركية للتصوير (PSA) والتي بلغت نحو 502 جائزة في 403 مسابقات، في 43 دولة من خلال 61 صورة، و يعتبر إبراهيم المصور العربي الأكثر نيلاً للجوائز.
كما حصل على عدة ألقاب، منها لقب التميز الفياب الفضي (EFIAP/s ) من الاتحاد الدولي لفن التصوير، وهو اول عربي يحصل على هذا اللقب، كما حصل على لقب البراعة (PPSA) من الجمعية الأميركية للتصوير PSA، ولقب التيجان 4 (UPI CR4) من الاتحاد المصورين الدوليين UPI، وهو أحد مؤسسي الجمعية البحرينية للتصوير الضوئي.
لتصوير الضوء على مسيرة المصور عيسى إبراهيم في التصوير الصحافي أجرينا هذا الحوار:
ماذا يعني لك التصوير وأنت محترف؟
– بدأت التصوير منذ الصغر، فقد كنت اهوى توثيق المناسبات المتنوعة في القرية عبر التصوير على رغم انني لم اكن أملك كاميرة خاصة بي، فقد كنت استعيرها من صديقي.
من خلال حديثك يتبين لنا أن التصوير كان هواية… لكن كيف تحول إلى مهنة؟
– ابن عمي هو من شجعني، اقترح علي أن اعمل في الصحافة وتصويري يستحق أن يتطور ويظهر إلى النور، فتوجهت إلى مجال التصوير في عدة صحف ومجلات واستقررت في صحيفة «الوسط».
ما الصعوبات التي واجهتها في مهنة التصوير؟
– مهنة التصوير عرضتنا لمواقف عدة يكون التصوير فيها صعباً، كما أن هذه المهنة تتسم بالتعب والمشقة اللذين لابد منهما.
عندما نلتقط الصور قد تحدث مواقف عفوية طريفة كانت أم محزنة تؤثر فينا، فهل هناك موقف طريف وآخر مؤثر «محزن» صادفته أثناء التصوير؟
– المواقف المحزنة كثيرة لا يحضرني شيء حاليّاً منها، اما المواقف التي لا تنسى، فمنها أن أحد الأشخاص رمى بكاميرتي الخاصة في عرض البحر وذلك عندما كنت في مهمة تصوير للصحيفة لجثة قريب له.
برأيك هل أصبح التصوير مجرد موضة؟
– في ظل هذا التطور التكنولوجي وظهور برامج وسائل التواصل الاجتماعي الأمر الذي جعل الكثيرين يحبون التصوير ويوثقون جميع اللحظات في حساباتهم الخاصة ولا اعتبر ذلك شيئاً سلبيّاً، بالعكس تماماً فهذا شيء ايجابي في كون الجميع يحاولون ويحبون الابداع والتطور والتقدم وتعلم كل ماهو جديد.
بما تقيم مشاركاتك في التصوير الدولية؟
– شاركت في اكثر من 403 مسابقات وحصلت على العديد من الجوائز والألقاب التي تم ذكرها بمقدمة اللقاء.
الـ 502 جائزة، ماذا اضافت لك؟
– اضافت لي الكثير، فأنا افخر بها واشعر بأنني حققت انجازاً كبيرًا كوني اكثر مصور عربي يحقق هذه العدد من الجوائز، وفخر عظيم لبلدي ولي ولعائلتي واصدقائي.
ما الذي يميزك عن بقية المصورين في نيل الجوائز؟
– لي ثلاثة أرقام لم يحققها مصور عربي آخر، هي:
– أعد أكثر مصور عربي ينال هذا العدد من الجوائز العالمية المختصة بالتصوير.
– حصولي على لقب التميز الفياب الفضي (EFIAP/s) من الاتحاد الدولي لفن التصوير.
– حصولي على 4 تيجان (UPI CR4) من اتحاد المصورين الدوليين.
اذا، ماهي طموحاتك في المستقبل؟
– اطمح إلى اقامة مسابقات دولية والمعارض في مجال التصوير الفوتوغرافي.
صحيفة الوسط البحرينية