هبة الجيطان، محامية فلسطينية وباحثة في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان ، زوجة، ربة منزل وام لثلاثة اطفال، عشقت المطبخ وفنونة وبرعت به وتفننت بوصفاتها حتى غدت شيفاً تلفزيونياً معروفا في فلسطين. تميّزت بإعداد الأطباق الفلسطينية التقليدية وعلمت على تطويرها، تقول هبة هنا في المطبخ وجدت متعتي وقررتُ نقل تجاربي ووصفاتي التي كُنت قد اكتسبتها من والدتي لعالَم أوسع، استفدت من التطور التكنولوجي في نشر وصفاتي انشأت صفحة على موقع الفيسبوك، وبدأت بنشر وصفات شهية تُطبقهاالنساد قي بيوتهن ويستمتعن بها مع أُسرهنَّ. بعد انتشار الصفحة ونجاحها، انتقلت لموقع إلكتروني لتدوين الوصفات، دوّنت فيه أكثر من 350 وصفة، تعتمدها آلاف السيدات، عملت مع احدى الشركات المحلية على إنتاج برنامج طبخ يُعرض في رمضان على شاشة التلفزيون واليوتيوب، والذي أقوم هذا العام بالتحضير لموسمه الرابع . كان لهذه الخطوة أثر مهم جداً في مسيرتي التي بدأتها منذ 7 سنوات، عملت بجهد دائم للبحث عما هو جديد في عالم الطبخ، تجارب عديدة عاشها مطبخي الصغير وتذوَّقتْها أُسرتي وأصدقائي وأقربائي، تقول هبة “ حاولت دائماً أن أُبقي شخصيتي حاضرةً في الأطباق التي أعدُّها؛ لأُحدث بصمةً مميزةً لكل مَن سيجربها لاحقاً، فكانت الوصفة الجديدة هي مزيجاً من التجارب والخبرة والذوق الخاص. من جهة أخرى، هاجسُ البُعد عن الدراسة والعمل في شهادة المحاماة لم يتركني طوال ذلك الوقت، والخوف من ضياع ما تعلمته جعلني دائماً أداوم على القراءة، وعندما كبِر أطفالي وانتقلوا للمرحلة المدرسية وجدت الفرصة لإكمال دراستي في مجال ذي صلة بالحقوق والقانون، وهو حقوق الإنسان والديمقراطية. أقوم الآن بكتابة المقالات الأكاديمية على صفحات الإنترنت في كل ما يخص المرأة والحريات والديمقراطية “ .
نص وتصوير: أسامة سلوادي
Osama Silwadi مع هبة الجيطان.
هبة الجيطان … بين قوانين الجزاء و قوانين التذوق ..