هذا الموضوع يستحق متا الأهتمام حيث تأكد من خلال هذه الرقم الفخارية طريقة تقديم قرابين من الغنم وعد د من الحيوانات الأخرى مترافقاً ذلك بمراسم وطقوس احتفالية والقيام بانشاد الأغاني التماساً لتنزيل غضب الآلهة على أعداء أوغاريت ..
وللعلم لقد كانت النساء في أوغاريت يشاركن الرجال في مجموعات الغناء والانشاد حيث يرددن ويقولون:
“يقدمون ضحية ثوراً
ويغني ابن أوغاريت الأعاني ..
ويزينون أطراف الجدران في أوغاريت
ويتزين الملك نقماد..
ها نحن نقدم قرباناً
نذبح ذبيحة ..
اغسل وتدهن بالدم!
اعسل راحتيك ورسغيك..
اغسل يديك من الأصابع وحتى الكتف..
خذ ضأناً بيدك..
ضأناً قدمه قرباناً
وجدياً بيديك الأثنين..
خذ الطير
طير القربان
اسكب الخمر في الكأس الذهبية
اصعد البرج..
اصعد الى أعلى الجدار
وابسط يديك نحو السماء
قدم قرباناً لأبيك إيل
واكسب رضى بعل بقربانك
ورضى ابن دجن بيصيدك..
لقد كانت ولائم تقديم الذبائج هي تلك الحلقات التي تتجمع حولها جماعات تأدية فروض العبادة وإنه عندما تقام مثل هذه الولائم في المعابد وعلى نفقتها ..كان يحق لكل فرد يتمتع بحقوق المواطنة أن يشارك فيها ..
عاشق أوغاريت ..غسان القيّم.
إعادة..