تزامنا مع موسم قطف الزيتون، أطلقت المديرية العامة للدفاع المدني، اليوم السبت، جملة إرشادات لابد من الأخذ بها لإرشاد وتوعية المواطنين والمزارعين بمناسبة حلول موسم الخير والعطاء.
وذكر بيان لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الدفاع المدني، أنه نظراً لأهمية التأثير الايجابي الواضح في سلوك المزارعين في كيفية المحافظة على شجرة الزيتون وتفادي الأخطار الناتجة عن إشعال النيران بشكل عشوائي، وتفادي الإخطار الناتجة عن الآبار المفتوحة التي تشكل خطرا على الأطفال، مجملة الإرشادات التوعوية لتكون الحصن الآمن للمواطن والمزارع .
واكد مدير عام الدفاع المدني اللواء ركن يوسف نصار، ضرورة توخي الحيطة والحذر من قبل المزارعين والمواطنين الذين يرتادون المناطق الزراعية بقصد قطف ثمار الزيتون، لان غالبية أسباب اندلاع هذه الحرائق وانتشارها بين الأشجار يأتي تزامنا مع موسم قطف الزيتون الذي يكثر استخدام النيران فيه إما بقصد الطهي أو بقصد التنظيف، وهذا ما يحذر منه الدفاع المدني دوماً لا سيما أن الدفاع المدني رصد ما احتراق آلاف أشجار الزيتون منذ ربيع هذا العام.
وحذر الدفاع المدني، المزارعين وأصحاب الأراضي الزراعية، من اضرام النيران بشكل عشوائي سواء في النفايات أو المخلفات وحتى الأعشاب والأغصان الأمر الذي يؤدي إلى فقد السيطرة عليها .
وكذلك الانتباه والحذر عند إشعال مواقد الحطب في حقول الزيتون خلال قطف الثمار للحد من اندلاع النيران هناك، لما تخلفه من أضرار جانبية سواء في الممتلكات أو المزروعات أو البيئة.
ودعا المزارعين للتأكد من إخماد النيران عند إشعالها في الحقول بقصد الطهي وتجنب تركها مشتعلة وعدم الابتعاد عن الموقد وإخماد النيران فيه بعد انتهاء الاستخدام، وضرورة مراقبة الأطفال وعدم تركهم يلهون بمسببات الحرائق في الحقول والأراضي وقرب الأشجار وتحذيرهم من مخاطرها. وكذلك عدم ترك الأطفال بمفردهم داخل المنازل أو المركبات وإغلاقها عليهم أثناء تواجد الأهالي في الأراض الزراعية حرصاً على سلامتهم وحياتهم ، والتقيد باشتراطات ومتطلبات الوقاية والسلامة العامة للحد من تكرار مثل هذه الحوادث ومنع هذه الحرائق .
كما دعا الى ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية في تنظيف الأراضي من مخلفات الأعشاب والمواد القابلة للاشتعال ووضعها في أراضي حمراء مع ترك مسافة امان بينها وبين الأشجار والتأكد من إخماد النيران قبل مغادرة المكان .
وعدم رمي أعقاب السجائر بشكل عشوائي بين الأعشاب لتجنب مثل هذه الحرائق.
