Adeeb Alani
روايتين مختلفتين
أكثر ما ينتابني وأنا أشد الرحال في غياهب ميادين التصوير المتاحة أمام عيني هي فرص المفاجئة غير المتوقعة أو الاصح هو غير الموجودة في اجندتي التصويرية في ذلك اليوم .
يا لها من سعادة تغمر دواخلي عندما ترصد عيني مشاهد غير متوقعه تفجر الحماس ليدفعني للتحرك بسرعة كي لايفوتني ذلك الصيد الجميل . وياله من صيد .
الصورة الاولى وهي لدراج اجنبي كان يتسابق مع زملاء له في الشارع الرئيسي لصحراء ليوا . لا أخفيكم سرا كان يتبوء المركز الاخير في سباق الدراجات الهوائية وقد اصابته الدهشة عندما كان يشاهدني وأنا التقط الصور له عبر مسافات مختلفة لاحصل على بعضا من الصور الجميلة له ومن بينها ما اعرضه الان امام انظار زملائي الاعزاء .
أما الصورة الثانية فكانت قبل عامين عندما كنت في المغرب لحضور فعاليات مسابقة سمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان للجواد العربي حيث حرصت على أن استثمر احدى الايام لعمل جولة تصويرية صحبة الفنان الفوتوغرافي المغربي Abderrahmane Elgarh واثناء السير في سيارته شاهدت هذا المشهد الذي خطف بصري والذي دفعني لأن اترجل من السيارة فورا وسرعان ما حصلت على مرادي وقد وجدت هذا الشاب الحزين وقد تبسمر واقفا حزينا وهو يتوسط قباب ولوحات القبور .. ثم سرعان ما أحتفظت به ذاكرتي حينها لعنوان أسميته ” أرقدوا بسلام آمنين ” .
شكرا لمشاهدتكم اصدقائي الاعزاء …
يا لها من سعادة تغمر دواخلي عندما ترصد عيني مشاهد غير متوقعه تفجر الحماس ليدفعني للتحرك بسرعة كي لايفوتني ذلك الصيد الجميل . وياله من صيد .
الصورة الاولى وهي لدراج اجنبي كان يتسابق مع زملاء له في الشارع الرئيسي لصحراء ليوا . لا أخفيكم سرا كان يتبوء المركز الاخير في سباق الدراجات الهوائية وقد اصابته الدهشة عندما كان يشاهدني وأنا التقط الصور له عبر مسافات مختلفة لاحصل على بعضا من الصور الجميلة له ومن بينها ما اعرضه الان امام انظار زملائي الاعزاء .
أما الصورة الثانية فكانت قبل عامين عندما كنت في المغرب لحضور فعاليات مسابقة سمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان للجواد العربي حيث حرصت على أن استثمر احدى الايام لعمل جولة تصويرية صحبة الفنان الفوتوغرافي المغربي Abderrahmane Elgarh واثناء السير في سيارته شاهدت هذا المشهد الذي خطف بصري والذي دفعني لأن اترجل من السيارة فورا وسرعان ما حصلت على مرادي وقد وجدت هذا الشاب الحزين وقد تبسمر واقفا حزينا وهو يتوسط قباب ولوحات القبور .. ثم سرعان ما أحتفظت به ذاكرتي حينها لعنوان أسميته ” أرقدوا بسلام آمنين ” .
شكرا لمشاهدتكم اصدقائي الاعزاء …