Sculptor Gamal Ammar
تقول احدى السيدات بعد ١٧ عاما من الزواج … ان الرجل هو أجمل مخلوق خلقه الله و صوره
– فهو يضحي بجميع الأشياء التي بين يديه ليعطيها لأخته او ابنته او أمه او زوجته او أباه او حفيده
– وهو الذي يضحي بشبابه و صحته من أجل زوجته وأولاده من خلال عمله بشكل متواصل و أحياناً لأوقات متأخرة
دون أي تذمر أو شكوى
– و هو الذي يحاول بناء حياة عائلته و مستقبل أولاده و لو أدى به ذلك إلى الاشتغال بـ عملين أو أكثر
– و هو الذي يكافح و يناضل بشكل دائم ثم يتحمل عتاب أمه و أبيه و توبيخ رئيسه في العمل
و فوق ذلك كله فاللوم كل اللوم، يقع على رأسه دائماً
– إذا خرج للترفيه عن نفسه قليلاً فهو إنسان غير مسؤول
– و إذا بقي في المنزل فهو رجل كسول
– إذا وبَّخ أبناءه إن أخطأوا فهو متوحش و إذا لم يوبخهم فهو متساهل
– إذا منع زوجته من العمل فهو متسلط و إذا تركها تعمل فهو مستغل
– إذا سمع كلام أمه فهو خاضع و إذا سمع كلام زوجته فهو خانع
ورغم ذلك فالأب هو الوحيد في العالم :
– الذي يتمنى أن يصبح أولاده أفضل منه في كل شيء
– الأب هو الذي يرضى عن أولاده و يدعو لهم بالخير ورهو في قمة خيبة أمله منهم
– و هو الذي يتحمل أبناءه صغاراً إذا دعسوا على قدميه و يتحملهم كباراً إذا دعسوا على قلبه
– و هو الذي يعطي أولاده أفضل ما يملك بل كل ما يملك إن لم يستطع أن يُقدم لهم أفضل ما في العالم
– و هو الذي إذا طلب أولاده منه أن يأتي لهم بنجمة من السماء أحضر لهم الشمس ورالقمر و النجوم
بل و يحاول أن يحضر لهم السماء إن استطاع إلى ذلك سبيلاً
واذا كانت الام تحمل اطفالها ٩ شهور في أحشائها
كذلك الاب يحمل بعض ابناءه في عقله و تفكيره العمر كله
فالعالم بأسره بخير ما دام رب العائلة بخير
احترموا كل رجل او اب في حياتكم فأنتم لن تعلموا أبداً كمَّ التضحيات التي يبذلها من أجلكم
و أرسلوا هذه الرسالة إلى من تعرفونهم من رجال لإسعادهم و أرسلوها أيضاً إلى النساء لتعلمن طبيعة النعمة التي
أهداها الله لهن … اللهم أعف عنا و اغفر لنا و لوالدينا و ارحمهم كما ربّونا صِغارا..