إضافة 13 صورة جديدة من قبل حمد الغنبوصي.
بعض اللقطات من معرض المصور العالمي ستيف ماكوري (مصور ناشيونال جيوغرافيك ) في بيت الزبير بمسقط ..المعرض بعنوان (الحياة في صور).، ويضمُّ المعرض أكثرَ من أربعين صورة التقطتها عدسته من أفغانستان وبورما والهند والصين واليمن. وتحمل المجموعة عنوان “جنوب، الجنوب الشرقي: حياة في صور”، وهي المرة الأولى التي يعرض فيها ماك كيري أعماله في عمان. وتحتل صُورة الفتاة الأفغانية المؤثرة مركز الصدارة في المعرض. ويُعد ستيف ماك كيري أحد المصورين الأكثر شهرة في مجال التصوير الفوتوغرافي المعاصر لأكثر من 30 سنة، وغطَّت صُوره الفوتوغرافية العشرات من المجلات وأغلفة الكتب وعدد لا يُحصى من المعارض في جميع أنحاء العالم.
وُلد ماك كيري بضواحي فيلادلفيا، ودرس فن التصوير بجامعة بنسلفانيا، قبل أن يذهب للعمل بصحيفة محلية. وبعد عدة سنوات عمل كمستقل قام بأول رحلاته إلى الهند. وسافر ماك كيري حول شبه القارة الهندية لاكتشاف البلد من خلال كاميراته، ولم يكن يحمل معه سوى حقيبة تحوي بعض الملابس وبعض الأفلام. وبعد عدة أشهر من السفر، وَجَد ماك كيري نفسه يعبر الحدود إلى باكستان. هناك التقى مجموعة من اللاجئين من أفغانستان الذين قاموا بتهريبه عبر الحدود إلى بلدهم، بما أنَّ الروس كانوا قد منعوا دخول الصحفيين الغربيين إلى البلد. اندمج ماك كيري معهم بلابسهم التقليدي، باللحية الكاملة والملابس البالية، وبعد بضعة أسابيع صار جزءا لا يتجزَّأ من المجاهدين. جلب ماك كيري للعالم صورة الصراع في أفغانستان بإعطاء وجه إنساني للقضية في كل عنوان صحفي. وخلق ماك كيري مجموعة من الصور المذهلة لأكثر من ست قارات وعدة بلدان أخرى.. عمله تجاوز الصراعات وأزال الثقافات والتقاليد القديمة والثقافة المعاصرة على حد سواء، ومع ذلك تحتفظ الذاكرة دائما بالعُنصر البشري الذي جَعَل من صورته الشهيرة للفتاة الأفغانية صورة قوية. وكتتويج لأعماله، حاز ماك كيري على العديد من الجوائز القيِّمة في مجاله؛ منها: الميدالية الذهبية روبرتكابا، وكذلك جائزة مُصوري الصحافة الوطنية، كما حَصَل على أربعة جوائز غير مسبوقة في مسابقة صور الصحافة العالمية.