الجدير بالذكر أن تلك النساء يفعلن طقوس خاصة جداً للحفاظ على شعرهن حيث أنهن دائما ينزلن النهر لغسله برفق و أهتمام للحفاظ على نظافته و نعومتة بل و قوته ، بل وأكثر من ذلك إنهن دائما لا يسمحن بأي شخص لرؤية شعورنهم فهم دائما يعملن على أبقائه مغطى بوشاح أزرق للحفاظ على خفية ، حيث يكون للرجل الذي سيصبح زوج للمرأة له وحدة امتياز لرؤية شعرها .
و إذا في يوم تعثر رجل في مرأه وكشف شعرها ينفذ عليه عقوبة وهي قضاء ثلاثة سنوات مع عائلتها يعمل على رعايتهم وخدمهتم ولكن بالطبع هذه كانت تقاليد قديمة و الغيت من عام 1987
لكن الأن النساء في تلك القرية و تلك القبيلة يمكنهن إظهار شعورهن بفخر وتمشيط شعرهن الأسود كالفحم في الأماكن العامة دون الحاجة إلى القلق بشأن العواقب.
المدهش في الأمر أنك في تلك المنطقه يمكن أن تميز المرأة من خلال تسريحتها ما إذا كانت متزوجه و عندها أطفال أم لا !! فالمقياس هناك ليس خاتم الزواج ، فمثلا إذا كانت المرأة تسريحتها هي التفاف الشعر حول رأسها فذلك يعني متزوجة ولكن لا يوجد لديها أطفال !!
اما إذا كانت لديها كعكة صغيرة في الجبهة ، هذا يعني متزوجة وعندها أطفال !! ، وإذا كانت ترتدي منديل حول رأسها ذلك يعني أنها تبحث عن حبيب ! ? .
و اخيرأ لعلك تسأل كيف تتهم هؤلاء النساء بشعرهن ، الغريب إنهن يستخدمنشامبوا خاص بهن وهو – “الأرز و الماء” (المياه المستخدمة لغسل الأرز) !! ربما السر في ذلك في الحقيقة لا أعلم !! ?