المناطير ومفردها منطار وتسمى ايضا قصر او قصور العِزِب .. بناها الفلاح الفلسطيني في حقله للاقامة (التعزيب) فيها خلال مواسم معينة لحراسة المحاصيل وجني الثمار مثل موسم التين الذي يسمى موسم القيظ وموسم قطاف الزيتون، وكانت تقام امامها او على اسطحها السهرات ويجتمع المعزبين أمامها في ليالي الصيف حيث يشعلون النار ويشربون الشاي ويتسامرون. وبرأيي يجب المحافظة عليها وترميمها أكثر من بيوت الستينات او الخمسينات كون هذه المناطير تشكل جزء من الهوية الزراعية للفلاح الفلسطيني وهي نموذج معماري فريد قد يكون تطور من بيت العصر النطوفي حيث بداية الثورة الزراعية قبل اكثر من عشرة آلاف سنة، ويمكننا تحويلها لمزارات محمية تتحدث عن التاريخ الزراعي في فلسطين .
تصوير أسامة سلوادي