نبيل بلحاج / مراسل بلا حدود لمجلة فن التصوير
إن المبصر في عالم الجمال يدرك جيّدا أنه لا يعرف الحدود وأنه عمق في المضمون ولا متناهي في الشكل هكذا حدثتني “سفيرة الفن التجريدي التونسي” الأستاذة لطيفة بيده وقد جمعني بها هذا الحوار الراقي :
كيف كانت رحلتك وبدايتك في الفن؟
رحلتي في الفن كانت منذ الصغر ولكني لم ارسم ابدا كانت لي هوايات في الصناعات التقليدية والأعمال اليدوية بدأت الرسم فعلا لما تقرر التنشيط الثقافي في مجال التعليم العالي اين كنت موظفة فقررت الخروج من المكتب والاتجاه نحو التنشيط الثقافي وكنت أول من فتح مصلحة التنشيط الثقافي في كلية الآداب بصفاقس واول من نظمت المهرجان الأول للثقافة بجامعة صفاقس هذه البداية ثم تعمقت مع طلبة المركز الثقافي الجامعي حسين بوزيان في تونس واخيرا المركز الثقافي الجامعي بنابل وبعد التقاعد تفرغت تماما لان الرسم والفسيفساء والفن
.جميل جدا ولا أستغرب من هذه البداية طيب، من هم أقرب الفنانين العالميين لأعمالك؟ وهل كان لهم أثر كبير في فنّك؟ بصراحة الفنانين العالميين كثر Paul Cezanne Pierre Renoir Léonard de Vinci عدة فنانين بصراحة دخلوا التاريخ و لهم أثر كبير فيا
ماهي رسالتك الفنية وماهي مشاريعك المستقبلية؟ رسالتي الفنية هي السلام في العالم وعنوان معرضي الشخصي هو :” خلوا الحمام يعود” في المستقبل ان شاء الله معرض بالامارات ومعرض باليونان ان شاء الله. ما علاقة أعمالك بالواقع؟ العلاقة حياتية فانا ارسم ما ما احس به في اي تغيير في الواقع وكل ما في داخلي اعبر به في لوحتي. كيف تكون مراحل إنتاج العمل الفني نفسيا وعمليا؟ يبدأ بصراع بين الفكر والريشة… في بعض الأحيان دموع … ثم تصالح وانطلاق الريشة بحرية مع تناغم ما افكر فيه. ماهو طموحك في الفن؟ طموحي مثل كل فنان ان يكون لنا مكانة في الوسط الفني مثل في الدول الاخرى. بماذا تنصحين الفنانين المبتدئين؟ انصحهم بان لا يقلدوا ولا ينقلوا أعمال الآخرين. بل يرسموا احاسيسهم باساليبهم الخاصة.
كلمتك الأخيرة لمحبيك ومحبي الفن التشكيلي العربي؟ اشكرهم جميعا لتشجيعهم ومساعدتهم ونقدهم البناء. واشكرك على هذا الحوار البيّن والراقي.