رحل … حنا مينة
رحمه الله
حنا مينه (٩ اذار ١٩٢٤_٢١ اب ٢٠١٨)
روائي سوري ولد في مدينة اللاذقية
ساهم في تأسيس رابطة الكتاب السوريين واتحاد الكتاب العرب
يعد حنا مينه أحد كبار كتاب الرواية العربية وتتميز رواياته بالواقعية
عاش حنا طفولته في إحدى قرى لواء الاسكندرون على الساحل السوري
وفي عام 1939 عاد مع عائلته إلى مدينة اللاذقية وهي عشقه وملهمته بجبالها وبحرها
كافح كثيراً في بداية حياته وعمل حلاقاً وحمالاً في ميناء اللاذقية
ثم كبحار على السفن والمراكب
اشتغل في مهن كثيرة أخرى منها مصلّح دراجا
ومربّي أطفال في بيت سيد غني
إلى عامل في صيدلية إلى صحفي أحيانا
ثم إلى كاتب مسلسلات إذاعية للإذاعة السورية باللغة العامية إلى موظف في الحكومة إلى روائي
ساهم بشكل كبير في تأسيس اتحاد الكتاب العرب
وفي مؤتمر الاعداد للاتحاد العربي التي عقد في مصيف بلودان في سوريا عام 1956 كان لحنا مينه الدور الواضح في الدعوة إلى ايجاد وإنشاء اتحاد عربي للكتاب
وتم تأسيس اتحاد الكتاب العرب عام 1969 وكان حنا مينا أحد مؤسسيه
البداية الأدبية كانت متواضعة
تدرج في كتابة العرائض للحكومة ثم في كتابة المقالات والأخبار الصغيرة للصحف في سوريا ولبنان
ثم تطور إلى كتابة المقالات الكبيرة والقصص القصيرة.
أرسل قصصه الأولى إلى الصحف السورية في دمشق بعد استقلال سوريا اخذ يبحث عن عمل وفي عام 1947 استقر به الحال بالعاصمة دمشق وعمل في جريدة الانشاء الدمشقية حتى أصبح رئيس تحريرها .
بدأت حياته الأدبية بكتابة مسرحية دونكيشوتية وللآسف ضاعت من مكتبته فتهيب من الكتابة للمسرح
كتب الروايات والقصص الكثيرة بعد ذلك والتي زادت على 30 رواية أدبية طويلة غير القصص القصيرة منها عدة روايات خصصها للبحر التي عشقة وأحبه
كتب القصص القصيرة في البداية في الاربعينات من القرن العشرين ونشرها في صحف دمشقية كان يراسلها
أولى رواياته الطويلة التي كتبتها كانت (المصابيح الزرق) في عام 1954 وتوالت إبداعاته وكتاباته بعد ذلك
ويذكر ان الكثير من روايات حنا مينه تحولت إلى أفلام سينمائية سورية ومسلسلات تلفزيونية.
حنا مينا أب لخمسة أولاد
بينهم صبيان هما سليم ، توفي في الخمسينيات ، في ظروف النضال والحرمان والشقاء
والآخر سعد ، أصغر أولاده وهو ممثل ناجح ومعروف الآن. شارك في بطولة المسلسل التلفزيوني (نهاية رجل شجاع) المأخوذة عن رواية والده وبالمسلسل الشهير (الجوارح) و(الطير) وشارك في العديد من المسلسلات السورية، ولديه ثلاث بنات : سلوى (طبيبة)، سوسن (وتحمل شهادة الأدب الفرنسي)، وأمل (مهندسة مدنية )
تعليق خدون الخن