من الرواد الأوائل في التصوير الصحفي.
تعود بداياته مع عالم التصوير الى نهاية الثمانيات من القرن الماضي حين بدأ في توثيق احداث انتفاضة الحجارة الفلسطينية فى العام 1987 نال الجائزة الاولى عن الصورة التي التقطها في مخيم جباليا للاجئين عندما هاجم طفل فلسطيني بحجارتة جنديا اسرائيليا امام احد المواقع العسكرية بالمخيم وتراجع وعاد هاربا الى موقعه. وكانت هذه انطلاقته محليا وعربيا ودوليا.
قام بتغطية العديد من الاحداث المهمة التي شكلت علامة فارقة في تاريخ فلسطين والمنطقة العربية منها انشاء السلطة الوطنية الفلسطينية وعودة كوادر منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسهم الرئيس الراحل ياسر عرفات مدينة غزة فى العام 1994 واول انتخابات فلسطينية والزيارات التاريخية للرؤساء و الزعماء العرب و الاجانب مرورا باحتفالات الالفية الثانية لميلاد المسيح عليه السلام و الانتفاضة الفلسطينية الثانية والاجتياحات الاسرائيلية ة داخل الاراضي الفلسطينية و العديد من الانتهاكات و الجرائم الاسرئيليه و سجل اللحظات التاريخية لانسحاب اسرائيل من قطاع غزة والحروب الاسرائيلية على قطاع غزة منذ العام 2006 الى يومنا هذا.
وخلال تأدية واجبه تعرض للتوقيف والاعتقال لمرات عديدة وكذلك لاطلاق النيران واصيب أكثر من مرة بانواع مختلفة من الرصاص و استنشق الغاز المسيل للدموع خلال الاحداث ولذلك ينصح المصورين الصحفيين بوضع البصل ف جيوبهم او زجاجة عطر او دخان السيجارة احيانا تأتي بنتيجة.
يقول المصور عادل هنا:
“التصوير الصحفي من اشهر واصعب انواع التصوير حيث انه يعتمد على اقتناص الفرصة بالدرجة الاولى وعلى سرعة المصور و نباهته وخبرته في معرفة اللقطات القوية والمعبرة والتي تشمل جميع نواحي الحدث فى صورة واحدة وتتسم بالبساطة والواقعية وتكون مفهومة للمشاهد.
يجب على المصورالصحفي ان يكون دائما جاهزا و على اهبة الاستعداد وخاصة من ناحية المعدات وذلك تحسبا لحدوث اي طارئ او احداث غير متوقعه.
على المصور ان يتسم بالمصداقية بالعمل ولا يجب ان يكون متورطا بالاحداث او جزءا منها وان يبتعد عن التقليد ويحاول ابتكار صورا جديده بعيدا عن التقليد .
واهم شي الاحترام سواء اكان الاشخاص او اماكن العمل او الحدث نفسه وان يحس ويحترم ويقدر مشاعر الاخرين.
ان يكون فضوليا بعض الشئ حتى لا يقع بالمشاكل حتى يحصل على المواضيع المثيرة و التعرف على اهتمامات الشارع لمساعدته على معرفة الموضوعات الغائبة عن ذهنه او التي يعتقد بانها ليست ذات اهمية.
ان يكون يقظا يتعرف على المكان ويدرك ما يدور حوله وان يختار المكان المناسب سواء للتصوير او حماية نفسه بالدرجة الاولى”.
شارك المصور عادل هنا في اكثر من 20 معرضا داخل وخارج الوطن العربي وحصل على العديد من الجوائز العالمية ومنها المركز الثالث في مسابقة الوردبرس للعام 2013..
وكان عضوا في كثير من اللجان التحكيمية.
ويشغل حاليا منصب مسؤول مصوري وكالة اسوشيتدبرس في قطاع غزة