المصور عمار يونس : الباحث عن الصورة في اعماق البحار
عمار يونس Ammar Younis مصورفوتوغرافي من قرية عارة في فلسطين بدأ مشواره التصويري قبل 5 سنوات وكانت بداياته في التصوير تحت الماء بحكم كونه مدرباً للغوص.شارك في العديد من المعارض المحليه في فلسطين والعالميه أخرها كان حصوله على الميداليات الذهبية في دولتي قطر والأمارات عن سلسلة “عرائس بالأبيض”. أسس قبل أشهر مدرسة “عدسات” للتصوير الاحترافي التي يديرها حاليا. تحدث الينا عن تجربته في التصوير تحت الماء قائلا: ”إن التصوير تحت الماء يدمج بين مهارات الغوص والتصوير معاً.هذه البيئه غير الطبيعية للأنسان تجبره على المحافظه على سلامته وامانه اولا ومن بعدها يأتي موضوع التصوير.اسس التصوير تحت الماء لا تختلف كثيراً عن التصوير المألوف فوق الماء والأختلاف هو في اضافة معدات جديده تستعمل تحت الماء مثل الفلاشات وبيت الكاميرا (housing) المعده لحماية الكاميرا من الماء.تستعمل الفلاشات للتعويض عن النقص في الضوء في الأعماق مما ينتج عنه انعدام الألوان التي تختفي تدريجيا عند الغوص. هناك نوعان من استخدام الكاميرات.الأول هو ان تستخدم كاميرتك مع عدساتك ووضعها في بيت الكاميرا بحيث انك لا تستطيع تغيير العدسات تحت الماء والثاني هو ان تستخدم بيت للكاميرا مع امكانية اضافة عدسات “رطبه” تحت الماء تركب على البيت من الخارج وهذا النوع عادة ما يكون لكاميرات point and shoot . لتصوير الماكرو يجب عليك ان تعرف جيداً معرفةً سابقه عن تصرفات الكائن البحري المراد تصويره.اين يعيش وماذا ياكل وهل هو فعال في الليل ام في النهار وهل هو سام او مسالم الخ… وعند التصوير تقترب منه تدريجيا لكي لا تخيفه فهو يراك كالعملاق .وبعد ان يعتاد على وجودك تبدأ عملية التصوير التي قد تجبرك على البقاء لأكثر من نصف ساعه في مكان واحد دون أي حركه في انتظار لقطتك.في هذه الأثناء تختار زاوية التصوير والخلفيه وتبدأ بالتقاط بعض الصور التجريبيه لكي يعتاد عليك.“