بائع البوظة المتجول
على دراجته المتواضعة ، يحمل صندوقا من البوظة ، وقبابيعها المتعددة الحجوم ، وقد احتال على تغطيتها بقفص مفتوح الطرف من صناعة يده ، وتحايل على اشعة الشمس اللاهبة ، بطاقية على رأسه ، وظل لصندوق بوظته ، يحمل همومه معه ، ويأمل بالفرج ، وبأن يستطيع تحصيل قوته وقوت أولاده من عرق جبينه ، يسير في دروب ترابية وينادي على سلعته بصوت أجش ، وجمهوره من أطفال الفقراء في القرى النائية ،،،
مصطفى رعدون ،،
الثلاثاء /2018/8/14/ – – –