صلاح حيدر
بعد تحدي الثلج.. فوتوغرافيون يتنافسون في «تحدي الأبيض والأسود»
تنافس فوتوغرافيون في تحدي «صور الأبيض والأسود» والتي انتشرت في حساباتهم على موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك». وانتشر هذا التحدي بين المصورين المهتمين به بعد انتشار «تحدي الثلج» في…
JUHAINA.NET
بعد تحدي الثلج.. فوتوغرافيون يتنافسون في «تحدي الأبيض والأسود»
تنافس فوتوغرافيون في تحدي «صور الأبيض والأسود» والتي انتشرت في حساباتهم على موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك».
وانتشر هذا التحدي بين المصورين المهتمين به بعد انتشار «تحدي الثلج» في الفترة الماضية، على الرغم من الجهل بمصدره وصاحب فكرته ومحور نقطة البداية.
وأوضح الفوتوغرافي نسيم ال عبد الجبار عن جهله بصاحب فكرة «التحدي»، مبينا أنه يشترط أن تكون الصورة بالأبيض والأسود، وأن تعرض خمسة صور خلال أيام التحدي الخمسة، وأن تقدم الدعوة لمتحدي آخر في الختام.
وأشار في حديثه ل «جهينة الإخبارية» إلى مدى الاستفادة الفنية التي يكسبها الفنان عند مشاركته في التحدي، منوهاً إلى أن أهمها الاطلاع على أعمال فنانين والتعرف على أسلوبهم في المعالجة،
ودعا العبد الجبار إلى تطوير التحدي، وولادة تحديات قادمة في مجالات أخرى تثري وتحرك صفحات التواصل الاجتماعي بشؤون فنية أخرى، موضحا افتقار المشاريع المتعددة في المجتمع إلى دعم ورعاية رجال الأعمال على الرغم من التواصل معهم وعرض المشاريع عليهم.
بدوره، ذكر الفوتوغرافي حبيب المعاتيق أن هذا التحدي الذي لقي تجاوبا كبيرا بين الفوتوغرافيين، من شانه أن يعزز التواصل الفني داخل البيت الفوتوغرافي في المنطقة، ويرفع من الحساسية الفنية.
وأفاد أن الفنان يحاول تقديم أفضل ما لديه، مبيناً أن التحدي يغذي الذائقة البصرية في مشاهدة أعمال فنية متنوعة عالية المستوى، ويساعد في الاطلاع على تجارب الآخرين وأفكارهم والبيئات التي أنتجت فيها الأعمال.
وأكد المعاتيق أن الوحات المشاركة في التحدي تعد مادة ثرية لإقامة معرض «للأسود والأبيض» يضم شريحة واسعة من الفوتوغرافيين المحليين والخليجيين ويكون بمثابة تظاهرة فنية لو تم تبنيه من جهة داعمة، واصفاً التحدي ب «التحرش الفني اللطيف».
من جهتها، أشارت الفوتوغرافية سميرة ال سليس إلى أن التحدي يساعد في المهارات الفنية والإبداعية للفنان على مستوى التكوين والإضاءة والمعالجة، بالإضافة إلى أنه مصدر للتغذية البصرية.
وقالت «عندما يشاهد الفنانين الفوتوغرافيين هذا التنوع في الانتاج الفني لهذا المحور سيكون لديه دافع لإظهار مهارته في هذا المجال لأنه صعب وليس سهل، فالتصوير بالأسود والأبيض له نقاط معينة اساسية لإنجاح الصورة تختلف عن الصورة الملونة».
ودعت إلى دعم المشاركين في هذا التحدي، موضحة أن الفوتوغرافيين لاينتمون جميعهم إلى جماعات رسمية فوتوغرافية، قائلة «أن التحدي فرصة لإبراز المهارات».
وأشارت الفوتوغرافية ساجدة العصفور إلى أن هذا التحدي لا أحد يعلم من أين منشأه ومن صاحبها، منوهة إلى أن التحدي للمتعة واستخراج ما بجعبة الفنانين من أعمال أحادية وبعضها ربما عرض والبعض الآخر لم يعرض من قبل.
وأكدت العصفور على الفائدة الفنية التي تعود على الفنان والمتلقي من هذا التحدي، موضحا أن المشارك يستفيد من خلال بحثه في أعماله وربما معالجتها بالأحادي وكذلك المحاولة للخروج بأعمال جديدة قوية تليق بالتحدي مما يساعد على التنافس الشريف ومحاولة الخروج بشيء يلقى قبول من الجميع.
وأشارت إلى فائدة المتلقي في التغذية البصرية الفنية بحيث يعيش حالة فنية أحادية مليئة بالإبداع والتنوع في الأفكار والمعالجات.
واشادت العصفور في المعرض السنوي الخامس عشر لجماعة التصوير الضوئي بالقطيف بعنوان «أبيض وأسود» والذي كان له الصدى الفني الكبير بالمنطقة وما حولها.
وذكرت الفوتوغرافية عبير الفرج أن الجميل في تحدي الأبيض والأسود روح المنافسة التي خلقتها ومشاركة الجميع حتى من غير المصورين المحترفين.
وأشارت إلى أن برامج معالجة الصور أصبحت موجودة على أجهزة الهواتف الذكية وتتيح للجميع خلق صور معالجة بفن الأبيض والأسود.
الجدير بالذكر أن الفوتوغرافي أحمد ال سالم أطلق اليوم مشروع تحدي تصوير الطيور لتشجيع المصورين على تصوير الطيور في موسم هجرتها الى المنقطة وابراز جمال الطبيعة في المنطقة وتنوع الطيور فيها.