إن رمت عيشا ً هانئا ً ورقيقا
فاسلك إليه من الفنون طريقا
واجعل حياتك غضة بالشعر
والتمثيل والتصوير والموسيقا
هذي الفنون المشتهاة هي التي
غصن الحياة بها يكون وريقا .
عرف الأستاذ فيليب حنا مغزى هذه الأبيات الجميلة المعبرة ، فراح يملأ حياته بالجمال من خلال فن التصوير الضوئي الذي وجد فيه ضالته المنشودة ، حين راح يلتقط الصور بحساسية وغرائبية وفهم لهذا النوع من الفن المعبر بالصورة عن الحياة وتفاصيلها ، والطبيعة الجامدة والمتحركة.
إنه الفنان فيليب حنا المنتمي إلى العشق السوري المتفتح باللون والعطر والضوء وفخر الانتماء من محردة السورية السارحة كالغزالة الطالعة من فضاءات نهر العاصي إلى حيث الخضرة والماء والحياة.
إنه الفنان المتمرس فيليب حنا الذي لا يكل ولا يمل ويفرح بعطاءاته التي تفرح قلوبنا ، ونشاطاته التي ترسم خارطة الإبداع ، فهو عضو نادي فن التصوير الضوئي ، وعضو مجلس إدارة جمعية المغتربين ، ومشارك في عدة معارض فردية وجماعية منها :
1 – معرض التصوير الضوئي في مهرجان ربيع حماة / 2008 / 2009 / 2010 /
2 – معرض لكل محافظة لون في صالة الشعب بدمشق .
3 – معرض سوريا التاريخ في صالة المعارض – دمشق – أبو رمانة –
4 –معرض أبواب وشبابيك — دمشق – أبو رمانة –
5 – معرض سوريا قصة إيمان في صالة كنيسة القديسين يواكيم وحنة في محردة من / 30 / 9 / ولغاية / 4 / 10 / 2012 / وفاز في العديد من المسابقات منها :
-1مسابقة مدينتي في صورتين في المركز الثقافي الفرنسي في دمشق .
2 – مسابقة التصوير الضوئي لمجلة العربي في الكويت .
3 – مسابقة أجمل لقطة لمواقع أثرية في سوريا ، لمجلة دليل السائح .
وحائز على شهادات مشاركات وتقدير عديدة .
وكان قد قام بالتوثيق للكثير من الأماكن الأثرية في سوريا .
ولم يترك الفنان فيليب الصورة تتكلم فقط ، بل رافق الصور بمعلومات وافية عن الموقع الذي يغطيه بعدسته السحرية كما فعل في مواقع الرصافة والبارة وبراد ، فكان يضفي على الجمال معرفة وتشويقا ً ومتعة في الاكتشاف.
تحية محبة وتقدير وعرفان بالجميل للمصور الضوئي الفنان فيليب حنا ، وإلى المزيد من التألق والنجاح ، والفرح في العطاء المتجدد بالرغبة للانغماس في صور الوجود وجماليات الحياة بكل أسرارها وألوانها .
مفيد نبزو – محردة –