أحمد العريبي مع نيفين الباح
اليوم ذكريات من الماضي الجميل
من هذا المكان تأسس عش الحمامة عام 1975 حتى 1995 حيث انتقل الى عش اخر .
عش الحمامة عبارة عن ملاذ وخلوة فنية ومعتزل شخصي للقراءة والتحصيل الثقافي للوالد الراحل الفنان ( فتحي العريبى ) كانت بداية هذا العش في غرفة حديثة البناء وواسعة تطل نوافذها علي نسيم البحر مباشرة يتصدرها فناء مسقوف ومزودة بمطبخ صغيرة ودورة مياه متكاملة ، وعلي مقربة منها برج صغير لتربية الحمام كمادة ميدانية للدراسة والتصوير و تقع هذه الغرفة مباشرة فوق بيت العائلة المكون من طابقين ، علي الرصيف الشرقي من شارع الطيرة بمنطقة الرويسات في مدينة بنغازي .
كتب الاديب ” بشير زعبية ” يوماً عن العش قال
كنت أقول لن يكون للأصدقاء رائحتهم القديمة ولا اتساع الفرصة قائم للمسرة ، وأنا الذي قلت هذه الروح المشدودة ، هذا القلب لو يسع لو يطغي وإذ تباغتني بهذه الفسحة من الفرح ستظل تلك الرائحة القديمة ذلك المطر ، إذ تدخل في نسجينا رائحته الممزوجة بتراب أزقتنا وبما يبقي يعتمل في الذاكرة .
وأقول أيضا في الإمكان أن يسع هذا القلب ويتسع باتساع هذا – العش – الذاكرة . فسحة الحب الممكنة وأغنية العاشق المحتملة هي زيارة لا متسع من الوقت فيها ولكنها حتما باقية
بشير زعبية
قاص وفنان تشكيلي
1 . 4 . 1989