عين «الشروق»: «ديوان الفن الشعبي» وثيقة نفخر بها
اختارت الوطنية الثانية العودة الى الأرشيف… لتبعث الحياة من جديد في برنامج له طابع خاص… مع أحد الأسماء البارزة في الابداع التلفزيوني… أحمد حرزاللّه واحد من الأسماء الرائدة التي ساهمت وأثرت مسيرة التلفزة التونسية على مدى سنوات طويلة… فكان برنامج «ديوان الفن الشعبي» محطة هامة أعطاها أحمد حرزاللّه كل جهده… بحثا وإعدادا وإنتاجا وتمحيصا… ليظهر بعد سنوات طويلة جدا عن انتاجه… ظهر هذه الأيام في حلة قشيبة… زاهية… وكأني بالبرنامج تم إنتاجه هذه الأيام… لا غرابة أن يكون برنامج «ديوان الفني الشعبي» متوهجا… محافظا على بريقه الذي برز به وظهر عليه منذ سنوات خلت… لسبب واحد ووحيد… أنه نبع من أعماق الثقافة التونسية الأصيلة… بخصوصياتها وتقاليدها وعاداتها التي لم ولن تضمحل. «ديوان الفن الشعبي»… العائد الى الحياة بعد غياب طويل… وثيقة تاريخية لعادات ثقافية وتقاليد وإبداعات شعبية تونسية… هي جزء من تاريخنا وعنوان هويتنا التي بها نعتز وعليها ندافع من كل محاولات الطمس والتشويه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتقل إلى جوار ربه اليوم الاربعاء 27 جوان 2018 المخرج أحمد حرزالله الذي يعتبر كواحد من أبرز رواد الاخراج التلفزي الذين واكبوا مسيرة التلفزة التونسية في سنوات التأسيس الأولى.
وقد برز الفقيد ولمع نجمه خاصة من خلال برامج الفنون الشعبية القديمة التي صوّرها في كل القرى التونسية كما أسس مع المرحوم عبد الحق الاسود منظومة التعليم للكهول بواسطة دروس تلفزية..
وكان من مشجعي سينما الهواة ونوادي السينما وتجنّب خدمة اي حزب سياسي في زمن كان يصعب على مخرجي التلفزة التونسية عدم الانصياع لاوامر القصر.
رحم الله الفقيد والهم اهله وذويه فائق الصبر والسلوان.
الله أكبر الله أكبر
أنا لله وانا اليه راجعون
أنتقل إلى جوار ربه
المرحوم أحمد بن خليفة حرز الله
منتج ومخرج برنامج تلفزي مشهور ” ديوان الفن الشعبي”
الجنازة اليوم عند صلاة العصر بمقبرة المنستسر
ــــــــــــــــــــــــــــ
تونس- الشروق أون لاين- نورالدين بالطيب: غيٌب الموت صباح اليوم المخرج السينمائي حمودة بن حليمة أحد رواد السينما التونسية الذي عرف بشريط ” خليفة الأقرع ” و” في بلاد الطرنني ” الذي أنجزه بالأشتراك مع فريد بوغدير
ونعت وزارة الثقافة المخرج الراحل عن 82 عاما وجاء في بيان النعي ” يعتبر حمودة بن حليمة من المجموعة الأولى التي ناضلت من أجل إنشاء سينما تونسية وطنية، وقد كان ضمن الدفعة الأولى التي سافرت إلى فرنسا سنة 1957 لدراسة السينما في المعهد العالي لدراسات السينما بباريس الذي تخرج منه سنة 1960.
عند عودته إلى تونس أخرج مجموعة من الأفلام القصيرة فيما رأى شريطه الطويل الأول النور سنة 1968 وهو شريط “خليفة الأقرع” عن رواية للبشير خريف.
سنة 1973 أخرج أحد الأجزاء الثلاثة المكونة لفيلم “في بلاد الطرنني”. رغم أنه مقل في انتاجه فقد أسس مع النخبة الأولى للسينما التونسية على غرار أحمد حرز الله وحميدة بن عمار وحاتم بن ميلاد. وشارك في لجان متعددة صلب وزارة الشؤون الثقافية كما كان له نشاط جمعياتي مهم.”
رحم الله حمودة بن حليمة ورزق أهله وأصدقائه والأسرة الثقافية جميل الصبر والسلوان و” إنٌا للهٌ وأن أليه راجعون “