صبحي شعيب
1909 – ولد في دمشق ، سورية.
1929 – تخرج من معهد إعداد المدرسين في دمشق.
بعد تخرجه من دار المعلمين كلف بالتعليم في مدينة السلمية.
في عام 1933 كلف بتدريس مادة التربية الفنية في ثانويات حمص وحماه.
في عام 1936 تفرغ لتدريس التربية الفنية في ثانويات حمص.
أحيل للتقاعد في عام 1967.
“صبحي شعيب”.. رائد الحركة الفنية الحمصية
الخميس 17 تموز 2008م
الفن مرآة الروح، به نسمو وبه نرتقي، “صبحي شعيب” فنان حمصي جسد معاني هذا الفن بكل تفاصيله.
ولد “صبحي شعيب” في “دمشق” عام /1909/م وظهرت ميوله الفنية باكراً، تخرج في دار المعلمين “بدمشق” عام /1929/م، فاز مرتين بمسابقة الإيفاد لدراسة الرسم، بعد تخرجه في دار المعلمين كلف بالتعليم في مدينة “السلمية” في عام /1933/م، كما كلف بتدريس مادة التربية الفنية في ثانويات “حمص وحماة”، وفي عام /1936/م تفرغ لتدريس هذه المادة بثانويات “حمص” ودار المعلمين فيها، حتى أحيل إلى التقاعد عام /1967/م.
تتلمذ على يديه، عدد كبير من الفنانين الذين رفدوا الحركة الفنية خلال أربعين عاماً. فاز بالجائزة الأولى، على لوحته المائية “العودة إلى القرية” في المعرض الرسمي العام الذي أقيم عام /1950/م في المتحف.
شارك في معظم المعارض الداخلية والخارجية، وأسس مركز الفنون التشكيلية في “حمص” عام /1962/، وسمي عضواَ في المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون.
/1969/ نال ميدالية ذهبية وبراءة تقدير لدوره التعليمي في مجال الفنون
أعمال “صبحي شعيب” الفنية احتوت على مضامين فكرية وفنية غنية ومتميزة عن أسلوب أي من جيل الرواد. وإنّ واقعيته نقدية وهادفة في معظم الحالات، ولها نكهتها وشعبيتها، وقد استخدم الرمز والتعبير الحر المباشر، كما استعمل الزخرفة والرتش في لوحاته. ومن أعماله الأخرى التي تتغنى بها “حمص”: “الخميس في حماة– نواعير حماة– منظر في الميماس– تلبيسة– جورة الصابون– بنت الآغا- جوكندة صبحي شعيب– الزنبقات الحمر– بدر التمام– الينبوع– لاعبو النرد في حماة”.
عام /1974/م منح براءة تقدير وعرفان من نقابة الفنون الجميلة اعترافا بفضله، وفي نفس العام توفي الفنان “صبحي شعيب” وأطلق اسمه على مركز الفنون التشكيلية في مدينة “حمص”– حيث أقيم له في هذه المناسبة، معرض خاص ضم كثيراً من أعماله.
وستبقى تجربة “صبحي شعيب” مصدر تقدير واحترام، ومؤثرة في الأجيال القادمة، لصدقها وعمقها وارتباطها بالبيئة المحلية.
كما شارك في كثير من المعارض الرسمية داخل وخارج القطر ومن أهم المعارض التي شارك بها:
1940 بيروت بالاشتراك مع 80 فنان من سورية ولبنان
1945-1946 معرض في ثانوية جودة الهاشمي
1950 المعرض الأول للدولة- المتحف الوطني في دمشق حيث نال الجائزة الأولى 1951 معرض في مهرجان الشبيبة في برلين
1955 معرض في مهرجان الشبيبة في وارسو
1966 معرض متجول في مدن التحاد السوفيتي
1967 معرض لأعماله بمناسبة تقاعده
1969 معرض شخصي
1971-1974 المعرض السنوي لنقابة الفنون الجميلة
يُعتبر الفنان التشكيلي صبحي شعيب أحد رواد الواقعية الفنية في تاريخ التشكيل السوري الذين ساهموا في ترسيخ أسس الفنون التشكيلية وتطورها في سورية
ولد الفنان صبحي شعيب في دمشق عام 1909 وظهرت ميوله الفنية مبكراً على يد الفنان عبد الحميد عبد ربه.
في عام 1929 تخرج من دار المعلمين بدمشق وفاز مرتين بالإيفاد لدراسة الرسم ولم يُرسل وفي العام ذاته.
ساهم في نقل رسوم فسيفساء الجامع الأموي بإشراف الفنان الفرنسي ” دي لوريه ”
في عام 1933 كُلف بتدريس الفنون في حمص وحماة حيث تعرف على الفنان الفرنسي ” ميشليه ” .
وعملا معاً في رسم الأشخاص والطبيعة ، وفي عام 1934 تعرف على الفنان الإنجليزي يونغ في حماة ورسما معاً .
عام 1936 استقر في حمص ليدرَّس الفنون في الثانويات ودار المعلمين حتى اُحيل للتقاعد عام 1967 وفي العام ذاته سُمي عضواً في المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون
وفي عام 1963 أسس مركز الفنون التشكيلية في حمص الذي سُمي باسمه فيما بعد و من خلال استقراره في حمص.
استطاع صبحي شعيب أن يكوَّن أجيالاً ويؤسس حركة فنية ويكبر وتكبر الدائرة معه من فنانين وهواة وجمهور.
وفي أقل من ربع قرن ترسخت أسس هذه الحركة استجابة لطموحه الكبير حيث وُجد في هذه المدينة وحيداً إلا من فنه ومعارفه وحبه للناس والحياة فصورها ورصدها ورسم الطبيعة والناس المكافحين البسطاء ، كما ساهم في تنشيط الفنانين الشباب وكم مرة دفع راتبه المتواضع ثمناً لأعمالهم لتشجيعهم ودفعهم إلى المثابرة والعمل.
وكان شعيب مدرسة في فنه وتعدد خبراته وحبه للناس وتمجيده للحياة
الجائزة الأولى في معرض الفنانين السوريين عام 1950
وكان أميناً لمبادئه الفنية والاجتماعية متحرراً في أسلوبه الإبداعي ومن أعماله التي جسدت هذا المفهوم لوحة (خطأ في التوزيع) التي عالج فيها الفوارق الاجتماعية وآثارها السلبية على المجتمع ولوحة (العودة إلى القرية)
والتي نال عليها الجائزة الأولى في معرض الفنانين السوريين عام 1950 في المتحف الوطني بدمشق.
وتجسد هذه اللوحة مشهداً مألوفاً حيث يحضر الفلاحون لبيع منتوجاتهم وشراء حاجياتهم.
واللوحة منفذة بالألوان الزيتية وبالسكين وفيها دراسة متأنية للون حيث تشيع البهجة من نضارة اللون ويتآلف النور والظل وذلك الامتداد للسهول الرحبة والسماء الربيعية الزرقاء وحركة الأشخاص الطبيعية دون تكلف.
كما نفذ عدة لوحات طبيعية صامتة وأزهار أظهر فيها براعته في استعمال اللون ودراسة الملمس ومتانة التكوين ومن أشهرها لوحة (البطيخ الأحمر) وبنفس الأهمية تبدو أجزاء اللوحة وعناصرها وخلفيتها وتعتمد على دسامة اللون وسماكته ويسيطر اللون على الموضوع واشتقاقاته فهو مادة الفنان الأساسية في التعبير
المعارض التي شارك فيها
وساهم صبحي شعيب في معظم معارض الدولة الداخلية والخارجية منذ الخمسينات.
ومن أهم المعارض التي شارك فيها – معرض بيروت بالاشتراك مع 80 فناناً من سورية ولبنان 1940 – معرض في ثانوية جودة الهاشمي عامي 1945 -1946 – المعرض الأول للدولة في المتحف الوطني بدمشق حيث نال الجائزة الأولى عام 1950 – معرض في مهرجان الشبيبة ببرلين عامي 1951- 1955- معرض الشبيبة في وارسو 1966 -معرض متجول في مدن الإتحاد السوفييتي ( سابقاً ) .
تُوفي الفنان صبحي شعيب أثناء زيارة للولايات المتحدة الأمريكية شتاء عام 1974
كتاب معالم واعلام من حمص . خالد عواد الاحمد