فوتوغرافيا
التصوير الفوتوغرافي .. صنعةً (الجزء السابع)
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
اخترت التخصص وأضفت عملاً لتغطية نفقاتك واستعنت على الصنعة بالأقران وأنجزت خطة عمل وبدأت تنفيذها واقنيت الأدوات اللازمة، ووضعت ملف أعمالك الفني الشخصي الذي عرّف الجمهور بك، وأطلقت موقعك الخاص وأنتجت موادك التسويقية، وبات لزاماً تخصيص وقتٍ يوميّ للتسويق.
ربما تنفعك الحماسة في التركيز المكثف على التسويق في الحصول على شهرٍ أو اثنين حافلين بالأعمال ولكن التسويق يجب أن يتم على المدى البعيد وبصورة منظّمةٍ وبزياداتٍ منتظمة، فقليلٌ دائمٌ خيرٌ من كثيرٍ منقطع. سيتطلّب تحقيق هذا الهدف أن تستمتع بعمليات التسويق دون إفراطٍ أو تفريط، فلا الإلحاح المتكرّر مقبول ولا الغياب الطويل ذو فائدة، عليك أن تجعلها جزءً ثابتاً في برنامج عملك اليومي.
خطّط بقدر ما تصوّر فالتصوير دون تخطيطٍ غير مفيد، احجز موعداً في جدولك الأسبوعي بناءً على خطة سنويةٍ وربما لأكثر من سنة، واستخدم أنواعاً مختلفة من التسويق في كل مرة؛ فمرة اسعَ للحصول على مقابلاتٍ مع الشركات المحلية التي تحتاج إلى خدمات التصوير التي تقدّمها، ومرة اكتب بعض العروض لتوصيلها عبر البريد الالكتروني لمن يقع ضمن فئة المستهدفين لديك سواءً كانت لديك عناوين حقيقية أو مدفوعة الثمن، وقد يكون في إضافة موضوع جديد على مدونتك بعضاً من الاستدراج الفكري لنوعية فريدة من الزبائن، وربما يكون عليك إنجاز بعض الأبحاث السوقية لاستكشاف فرص وزبائن ومشاريع جديدة ومبتكرة.
خصّص جزءً من عملك التسويقي لإثراء معرفتك بالمزيد حول أدوات التسويق ووسائله، فمن لم يكن في زيادةٍ فهو في نقصان، اكتسب كل يوم معرفة عن طريق حضور بعض المساقات التسويقية الالكترونية، استمع لبعض التسجيلات عبر قناة اليوتيوب واستعرض عدداً من المصورين اللامعين وغُص في أساليب التسويق لديهم وتعلّم منها واستنبط ما يناسبك.
فلاش
التسويق المستمر وبناء السمعة وتوطيد العلامة التجارية لعملك؛ أركان نجاحك بعد إتقان صنعتك