معبد بل بتدمر الخالدة
من أروع المباني الأثرية السورية، أبعاده 210×205م. وارتفاع جدرانه الحجرية حوالي 14م. بُني المعبد فوق تل اصطناعي على أنقاض معبد بقي القليل من حجارته. وكان البناء على مراحل خلال عهد الإمبراطور الروماني أوغستين، والسنين الأولى من عهد سلفه تيبيريوس الذي حكم بين 14 و37م. وكان قد بُني أصلاً فوق مصطبة مدرّجة. وعندما وسعت الساحة، استبدل الأساس المدرّج بآخر غير مدرّج.
في مطلع العهد البيزنطي انتشرت المسيحية فصار الهيكل كنيسة لا تزال آثارها باقية. فعلى الجدار المقابل للمدخل تبدو آثار قوس المذبح. وعلى الجدار الغربي بقايا فريسكو، تمثل الملائكة جبريل وميكائيل و القديس جورج.
خلال العهد الإسلامي، أصبح المعبد حصناً، وصارت الكنيسة جامعاً. وذلك في القرن 12م وبقيت كذلك حتى عام 1930. على يسار درج الهيكل توجد بقايا أساسات المذبح وغرفة الاحتفالات، وعلى يمينه البركة المقدسة. في الجهة الجنوبية الغربية من الباحة يوجد ممر خاص لحيوانات الأضاحي.
من أروع المباني الأثرية السورية، أبعاده 210×205م. وارتفاع جدرانه الحجرية حوالي 14م. بُني المعبد فوق تل اصطناعي على أنقاض معبد بقي القليل من حجارته. وكان البناء على مراحل خلال عهد الإمبراطور الروماني أوغستين، والسنين الأولى من عهد سلفه تيبيريوس الذي حكم بين 14 و37م. وكان قد بُني أصلاً فوق مصطبة مدرّجة. وعندما وسعت الساحة، استبدل الأساس المدرّج بآخر غير مدرّج.
في مطلع العهد البيزنطي انتشرت المسيحية فصار الهيكل كنيسة لا تزال آثارها باقية. فعلى الجدار المقابل للمدخل تبدو آثار قوس المذبح. وعلى الجدار الغربي بقايا فريسكو، تمثل الملائكة جبريل وميكائيل و القديس جورج.
خلال العهد الإسلامي، أصبح المعبد حصناً، وصارت الكنيسة جامعاً. وذلك في القرن 12م وبقيت كذلك حتى عام 1930. على يسار درج الهيكل توجد بقايا أساسات المذبح وغرفة الاحتفالات، وعلى يمينه البركة المقدسة. في الجهة الجنوبية الغربية من الباحة يوجد ممر خاص لحيوانات الأضاحي.