لقد أوشك البيت الطيني أن يدخل الذاكرة بعد أن كان عبر مئات السنين النموذج الوحيد للعمارة في تلك القرى الوادعة الجميلة..حيث كان الفلاحون يعتمدون في بناء مساكنهم على ما تجود لهم بيئتهم من مواد بناء مجانية أو رحيصة التكاليف التي كانت لا تحتاج إلا إلى تعاون الاهالي مع بعضهم ..
وكان صاحب البيت عندما ينتهي من بناء بيته الطيني يحتفل بالاهالي اللذين ساعدوه في البناء ويقدم لهم وجبة طعام فاخرة ..ثم يتبعها بقرطل من التين او الفواكه المتوفرة لديه..
غسان القيّم