تصوير ثلاثي الأبعاد
تصوير ثلاثي الأبعاد أو التصوير المجسم (بالإنجليزية: three-dimensional imaging) (باللاتينية: Stereoscopia) هو طريقة للتصوير تسجل وصفا مجسما للأجسام .[1][2][3] وهذه الطريقة تقلد عمل العينين . فالعينان تكونان صورتين من زاويتين مختلفتين قليلا للجسم المرئي بسبب فرق المسافة بين العينين ، وترسل العينان الصورتين إلى المخ حيث يتم دمج الصورتين فيظهر الشيء أمامنا مجسما ، أي أننا نستطيع تقدير عمق الشخص أو الشجرة في الصورة ، وكذلك تقدير القريب والبعيد . أما باستخدام عين واحدة فلا يمكننا تحديد العمق أو بعد الأشياء المرئية .
التقاط الصور
تستخدم كاميرا ذات عدستين للتصوير الثلاثي الأبعاد ، وتتم عملية التصوير كالمعتاد ولكن في كل لقطة تصور صورتين ، واحدة من اليمين نسبيا والآخرى من الشمال نسبيا بالنسبة للشيئ الذي نقوم بتصويره . ولمشاهدة الصورة المجسمة ، يُنظر بالعين اليمنى إلى الصورة اليمنى ويُنظر بالعين اليسرى إلى الصورة اليسرى (قد يسهل وضع حائل بين الصورتين عملية الرؤية هذه) . تقوم العينان والمخ بتركيب الصورة المجسمة تلقائيا ، وتبدوا لنا صورة مجسمة.
وخلال الحرب العالمية الثانية كانت طائرات التصوير تطير فوق مواقع العدو وتلتقط الصور المجسمة ، وعند العودة إلى قواعدهم يقوم المختصون بتحليل الصور و تعيين مواقع العدو ومواقع معداته بغية قذفها بالقنابل فيما بعد.
استغلال الألوان المتكاملة
لجأت السينما وبعض الصور الفوتوغرافية إلى الاستعاضة عن تصوير صورتين توضع بجانب بعضها للتصوير المجسم وذلك بتسجيل الصورتين بلونين متكاملين على نفس الصورة (أنظر الصورة). ومن أجل رؤية الصور المجسمة في السينما مثلا يلبس المشاهد نظارة ذات لونين (الأحمر والقرمزي) . بذلك تري العين اليمني الصورة اليمنى والعين اليسرى الصورة اليسرى ويتحقق خيال التجسيم .
السينما المجسمة
السينما المجسمة أو 3D Film يصور كل منظر بجهازي تصوير لحظيا بحيث تبعد عدسة الكاميراتان نفس بعد العينين ،فنحصل على صور للعين اليمنى وصور للعين اليسرى . ثم يقوم جهازي عرض في السينما على عرض الفليلمين آنيا أو يمكن بثهما أيضا فيظهرا على شاشة التلفزيون آنيا .
وفي السينما لا بد أن يلبس المتفرج نظارة خاصة لكي يحصل على انطباع الصور المجسمة . واخترعت تلك الطريقة في عام 1953 لأول مرة حيث قامت بتصوير الصور المزدوجة باللونين الأحمر والأزرق ،واستخدمت نظارات يلبسها المشاهد ذات شرائح حمراء وزرقاء . فالعين التي ترى من خلال شريحة حمراء ترى الصورة الزرقاء فقط ، وعلى العكس العين التي تنطر من خلال الشريحة الزرقاء ترى الصورة الحمراء فقط ، وفي المخ يتم خلط الصورتين وتبدو الصور مجسمة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصوير ثلاثي الأبعاد
هو طريقة للتصوير تسجل وصفا مجسما للأجسام . وهذه الطريقة تقلد عمل العينين . فالعينان تكونان صورتين من زاويتين مختلفتين قليلا للجسم المرئي بسبب فرق المسافة بين العينين ، وترسل العينان الصورتين إلى المخ حيث يتم دمج الصورتين فيظهر الشيئ أمامنا مجسما ، أي أننا نستطيع تقدير عمق الشخص أو الشجرة في الصورة ، وكذلك تقدير القريب والبعيد . أما باستخدام عين واحدة فلا يمكننا تحديد العمق أو بعد الأشياء المرئية .
تستخدم كاميرا ذات عدستين للتصوير الثلاثي الأبعاد بحيث تكون المسافة بين العدستين مثل المسافة بين العينين، فالعينان تبعدان الواحدة عن الأخرى بمقدار ثلاث بوصات (7.5 سم تقريبا) ، وتتم عملية التصوير كالمعتاد ولكن في كل لقطة تصور صورتين ، واحدة من اليمين نسبيا والآخرى من الشمال نسبيا بالنسبة للشيئ الذي نقوم بتصويره . ولمشاهدة الصورة المجسمة ، يُنظر بالعين اليمنى إلى الصورة اليمنى ويُنظر بالعين اليسرى إلى الصورة اليسرى. تقوم العينان والمخ بتركيب الصورة المجسمة تلقائيا ، وتبدوا لنا صورة مجسمة.
تقنية النظارات اناجليف Anaglyph
لجأ السينماجرافيون وبعض الفوتوغرافيون إلى طريقة تصوير صورتين توضعان فوق بعضهما البعض أثناء المونتاج للخروج بالصورة أو اللقطة المجسمة وذلك بتسجيل الصورتين بلونين متكاملين واستخراج اللونين الأحمر والأزرق فوق الصورتين الأصليتين. ومن أجل رؤية هذا النوع من الصور المجسمة في السينما مثلا يلبس المشاهد نظارة اناجليف Anaglyph ذات اللونين (الأحمر والأزرق) . بذلك ترى العين اليمني الصورة اليمنى والعين اليسرى الصورة اليسرى ويتحقق خيال التجسيم . اخترعت هذه الطريقة في عام 1953 لأول مرة وكانت بداية التصوير ثلاثي الأبعاد.
تقنية النظارات الاستقطابية Polarized Glasses
فكان البديل للسينما هو استخدام التقنية الإستقطابية والتي تستخدم النظارات الاستقطابية Polarized Glasses المزودة بعدسات شبيهة بتلك الموجودة في النظارات الشمسية الإستقطابية. فالعدستان مزودتان باستقطاب لكل منهما يمكن تعديلهما لكي يتحولا إلى شكل متعامد بزاوية قدرها 90 درجة واحدهما للآخر. أما المشهد ثلاثي الأبعاد فيجري عرضه عن طريق جهازي عرض بروكسيما يملك كل منهما عدسة استقطاب أمام كل منهما. ويجري طلاء السطح الذي تعرض عليه الصور بالصبغة الفضية بحيث لا يؤثر ذلك على الاستقطاب. ولكون كل راشح لا يمرر سوى الضوء الذي يجري استقطابه بشكل مشابه، ويحجب الضوء المستقطب المتعامد، فإن كل عين لا ترى سوى الصورة المطلوب أن تراها. عندئذ يقوم الدماغ بوضع هذه الصور سوية لإنتاج التأثير ثلاثي الأبعاد.
تعتبر هذه التقنية هي الأفضل إلى يومنا هذا في دور السينما التي تعرض الأفلام ثلاثية الأبعاد لما تمتاز به من جودة عالية في التفاصيل والألوان وكأنك ترى المشهد في ميدان التصوير.
نظارات الغالق النشط Active Shutter Glasses
لقد تطرقنا في الحديث عن نوعين من التقنية ثلاثي الأبعاد (المرشحات الملونة Anaglyph والإستقطابية Polarized) ,ولكن هاتين التقنيتين لم تناسب منتجي الأجهزة التلفزيونية (مثل باناسونيك و سوني) لصعوبة توظيفهما في تلفزيون المنزل. فكلاهما التزما لإنتاج تقنية خاصة لتلفزيونات ثلاثية الأبعاد تستخدم نظارات الغالق النشط Active Shutter Glasses
تتكون هذا النوع من النظارات Shutter Glasses من عدستين مائيتين LCD تغلقان وتفتحان بطريقة تزامنية بسرعة 120 مرة في الثانية (60 مرة لكل عدسة) يتحكم في اغلاقهما وفتحهمها جهاز ارسال موضوع فوق جهاز التلفاز شريطة أن لايقل تردد الشاشة عن 120 هيرتز . فعندما تكون عدسة النظارة اليمين مفتوحة تبقى عدسة النظارة اليسار مغلقة وتكون النتيجة أن العين اليمنى ترى المنظر الملتقط بالكاميرا اليمين بينما العين اليسرى ترى المنظر الملتقط بالكاميرا اليسار. وهذا الفتح والإغلاق في النظارة يحصلان بشكل سريع يبلغ 60 مرة في الثانية لكل عدسة فلا يشعر به المشاهد وتبقى وظيفة الدماغ البشري دمج المنظرين في مشهد واحد مجسم ثلاثي الأبعاد. وما زالت تقنية الغالق النشط Active Shutter Glasses تستخدم إلى يومنا هذا في معظم تلفزيونات ثلاثية الأبعاد.
مستقبل تقنية ثلاثية الأبعاد:
يبقى مبدأ التصوير المستخدم في انتاج أفلام ثلاثية الأبعاد هو نفسه حيث يستوجب استخدام كاميرا بعدستين مثل عينان الإنسان ولكن تختلف التقنية المستخدمة في طريقة عرضه هذا النوع من الأفلام وكلها إلى الآن تستدعي لبس النظارة لمشاهدة الفيلم ثلاثي الأبعاد. فيما ما زالت هناك شركات وأفراد يواصلون في ابتكار تقنية لا تستخدم الظارات وبعدها تحت التجربة.
مراجع
- “Eyecare Trust”. Eyecare Trust. اطلع عليه بتاريخ 29 مارس 2012.
- Tseng، Belle؛ Anastassiou، Dimitris. “Compatible Video Coding of Stereoscopic Sequences using MPEG-2’s Scalability and Interlaced Structure” (PDF). Columbia University. اطلع عليه بتاريخ 08 يوليو 2014.
“Daily Telegraph Newspaper”. The Daily Telegraph. اطلع عليه بتاريخ 29 مارس 2012.